صْحا القْلبٓ عن سلمي وأقصرْ باطöلٓهٔ
 
صْحا القْلبٓ عن سلمي وأقصرْ باطöلٓهٔ وْعٓرُيْ أفٔرْاسٓ الصُöبْا وْرْوْاحöلٓهٔ
وأقصرْ۔ عمُا تعلمينْ۔ وسددتٔ عليُْ۔ سوْي قصدö السبيلö۔ معادلٓهٔ
وقالْ العْذارْي : إنُما أنتْ عْمُٓنا۔ وكانْ الشُبابٓ كالخْليطö نٓزْايöلٓهٔ
فأصبحنْ ما يعرفنْ إلاُ خليقتي وإلاُ سوادْ الرأسö۔ والشيبٓ شاملهٔ
لöمْنٔ طْلْلñ كالوْحٔيö عافٰ مْنازöلٓهٔ عفا الرسُٓ منهٓ۔ فالرسيسٓ۔ فعاقلهٔ
فقفُñ۔ فصاراتñ۔ فأكنافٓ منعجٰ فشْرٔقيُٓ سلمْي حْؤضٓهٓ فأجاوöلٓهٔ
فأقٔبْلٔتٓ في السُاعöينْ أسألٓ عْنهٓمٓ وعبره ñ ما همٓ۔ لو أنهمٓ أممٓ
فهضبñ فرقدñ۔ فالطويُٓ فثادقñ فوادي القنانö: حزنهٓ۔ وأفاكلهٔ
وغيثٰ۔ من الوسميُö۔ حوُٰ تلاعهٓ أجابتٔ روابيهö۔ النجاءْ۔ هواطلهٔ
صبحتٓ۔ بممسودö النواشرö۔ سابحٰ مٓمْرُٰ أسöيلö الخْدُ نْهٔدٰ مْراكöلٓهٔ
أمينٰ شظاهٓ۔ لم يخرقٔ صفاقهٓ بمöنٔقْبْه ٰ وْلم تٓقْطُْعٔ أباجöلٓهٔ
فليلاً علفناهٓ۔ فأكملْ صنعهٓ فتمُْ۔ وعزتهٓ يداهٓ وكاهلهٔ
إذا ما غْدْؤنْا نْبٔتْغي الصُيدْ مْرُه ً متي نرهٓ فإننا لا نخاتلهٔ
فْبْئنْا نٓبْغُي الصُيدْ جاءْ غٓلامٓنْا يدبُٓ۔ ويخفي شخصهٓ۔ ويضائلهٔ
فقالْ: شöياهñ راتöعاتñ بقْفٔرْه ٰ بمٓسٔتْأسöدö القٓرٔيانö حٓوُٰ مْسائöلٓهٔ
ثْلاثñ كأقٔواسö السُْراءö ومöسٔحْلñ قدö اخضرُ منٔ لْسُ الغْميرö جحافöلٓهٔ
وقد خرمْ الطرادٓ۔ عنهٓ۔ جحاشهٓ فلم يبقْ إلاُ نفسهٓ۔ وحلائلهٔ
وقالْ أميري: ما ترْي ۔ رأيْ ما ترْي أنْخٔتöلٓهٓ عْن نْفسöهö أمٔ نٓصْاوöلٓهٔ
فبöتٔنْا عٓراه ً عندْ رْأسö جْوْادöنْا يٓزاوöلٓنْا عْنٔ نْفسöهö ونٓزْاوöلٓهٔ
فنضربهٓ۔ حتُي اطمأنُْ قذالهٓ وْلم يْطٔمْئöنُ قْلٔبٓهٓ وخْصْائöلٓهٔ
وملجمنا ما إنٔ ينالٓ قذالهٓ۔ ولا قدماهٓ الأرضْ۔ إلاُ أناملهٔ
فلأياً۔ بلأيٰ۔ قد حملنا غلامنا علي ظْهٔرö محٔبٓوكٰ ظöماءٰ مْفاصöلٓهٔ
وقٓلتٓ لهٓ: سْدُدٔ وأبصöرٔ طْريقْهٓ وما هوْ فيهö عْن وْصاتيْ شاغöلٓهٔ
وقٓلٔتٓ: تْعْلُمٔ أنُ للصُيدö غöرُه ً وْإلاُ تٓضْيُعٔها فإنُكْ قاتöلٓهٔ
فأتبعْ۔ أثارْ الشياهö۔ ولدينا كشٓؤبوبö غْيثٰ يحفش الأٓكمْ وابلٓهٔ
نْظرٔتٓ إلْئهö نْظٔرْه ً فْرْأئتٓهٓ علي كلُö حالٰ۔ مره ً۔ هوْ حاملهٔ
يٓثöرٔنْ الحْصْي في وْجهöهö وهوْ لاحقñ سراعñ تواليهö صيابñ أوائلهٔ
فردُْ علينا العيرْ۔ من دونö إلفهö علي رْغٔمöهö يدٔمْي نْسْاهٓ وفائöلٓهٔ
ورحنا بهö۔ ينضو الجيادْ۔ عشيه ً مٓخٔضُْبْه ً أرٔساغٓهٓ وعْوْامöلٓهٔ
بذي ميعه ٰ۔ لا موضعٓ الرمحö مسلمñ لبٓطٔءٰ ولا ما خلفْ ذلكْ خاذöلٓهٔ
وذي نöعٔمْه ٰ تْمُمٔتْها وشكْرٔتْها وخصمٰ۔ يكادٓ يغلبٓ الحقُْ باطلهٔ
دْفْعٔتْ بمْعرٓوفٰ منْ القؤلö صائبٰ إذا ما أضلُْ۔ القائلينْ۔ مفاصلهٔ
وذي خْطْلٰ في القؤلö يحسبٓ أنُهٓ مصيبñ فما يلممٔ بهö فهوْ قائلهٔ
علي مٓعٔتْفيهö ما تٓغöبُ فْوْاضöلٓهٔ وأعرضتٓ عنهٓ۔ وهوْ بادٰ مقاتلهٔ
وأبيْضْ فْيُاضٰ يْداهٓ غْمْامْه ñ علي معتفيهö۔ ما تغبُٓ نوافلهٔ
بْكْرٔتٓ عْلْئهö غٓدٔوْه ً فْرْأئتٓهٓ قٓعٓوداً لْدْئهö بالصُريمö عْوْاذöلٓهٔ
يٓفْدُينْهٓ طْؤراً وطْؤراً يْلٓمٔنْهٓ وْأعٔيا فْما يْدٔرöينْ أينْ مْخاتöلٓهٔ
فأقٔصْرٔنْ مöنٔهٓ عْنٔ كْريمٰ مٓرْزُإٰ عْزٓومٰ علي الأمٔرö الذي هوْ فاعöلٓهٔ
أخي ثقه ٰ۔ لا تهلكٓ الخمرٓ مالهٓ ولكنُْه قد يهلكٓ المالْ نائلهٔ
تراهٓ۔ إذا ما جئتهٓ۔ متهللاً كأنكْ تعطيهö الذي۔ أنتْ سائلهٔ
وذي نْسْبٰ نْاءٰ بْعيدٰ وْصْلٔتْهٓ بمالٰ وما يْدري بأنُكْ واصöلٓهٔ
حٓذْئفه ٓ يْنٔمöيهö وبْدٔرñ كöلاهٓمْا إلي باذخٰ۔ يعلو علي من يطاولٓهٔ
ومن مثلٓ حصنٰ۔ في الحروبö۔ ومثلهٓ لإنٔكارö ضْئمٰ أؤ لأمٔرٰ يٓحاولٓهٔ
أبْي الضيمْ۔ والنعمانٓ يحرقٓ نابهٓ عليهö فأفضْي والسُيوفٓ مْعاقöلٓهٔ
عْزيزñ إذا حْلُ الحْليفانö حْؤلْهٓ بذي لجبٰ أصواتهٓ۔ وصواهلهٔ
يهدُٓ۔ له۔ ما بينْ رمله ö عالجٰ ومْنٔ أهٔلٓهٓ بالغْؤرö زالْتٔ زْلازöلٓهٔ