نجمه للبحر أنت ********* وحملت نجمتك الانيقه في فؤادي ومشيت نحوك فانتهيت الي بلادي ورسمت وجهك في جبين الحلم في موج الورق وغفوت في صدر الشفق استقبل الميعاد منك فلم يعد لي من سمائك غير اطياف الأرق يا همسه سكبت حبيبات الندي الحانها ياورده العطر الذي غسل الدواخل بالعبق ميلادك الأتي بكل مواسم الافراح نحوي ليته ينهي عن الحزن المقدس يأتني بالعشق والمطر الملون والشبق ان جاء يخبرك الحنين عن اشتياقي والهنيهات التي ذابت من الصبر المزيف والقلق فتأكدي بالحق اني لم ازل اسمو علي قمم المشاعر سامقا كالبرق في زهو السهي رمقت خواطره بهائك فاحترق تلك القوارب في مياه الشوق تشرع في الغرق وانا وحيدا في رمال الشط والموج المهاجر من محيطك يحتويني مثل اشلاء الصفق وشواهد الحزن المقام فتعلمي ان الحياه ستنحني اوصالها يوما ويخنقها الزحام وتعلمي ان العيون الساكنات علي بيوتك سوف يغمرها الظلام وتأكدي ان المدارك في ظلال الحب تسمو مثل اسراب الحمام هذا زمان لا يشبعه التمنع او يعتقه الخصام ان جاءك الاحساس مني شارعا للريح اثواب التمني وابتهالات الكلام فتأكدي اني اليك نذرت عمري كيفما تبقين اقطف من رياضك زهرتي لك احتويها بين اضلع أهتي كي لا يدثرها الغمام وبأنني للقاك احمل كل نجمات السماء كواكبا تصطف حولك باحتشام ولأجل عرشك سوف تشرق كالضحي وترود مجدك لو يرام وتنير كوني حين يكسوه الانين .. والأن وحدي في انتظارك والصقيع يلون الاعصاب بالشوق الدفين سكن السحاب علي بيوت الشعر عندي واهتدي نهر القصائد بالرنين فتعالي يا امل الخطي لسهي المواقف علمي خصل الهوي معني العواطف واحملي للناس خيرك و الحنين فعليك ازهرت الحقول اليك اومأت الفصول وغلفت دنياك احلام السنين والبحر في عينيك غاص من الجوي .. ورنا علي افق اشتهائك فارتوي ومشي بخاصره النوي يقتات صدك والجنون .. لو كان يدري ما المواجع ما هوي او كان لو علم الصبابه ما اكتوي لكنه ارخي عليك حجابه وانساب من بين العيون يأتيك بالعشق المخضب والرؤي بالصدق والمطر الحنون ياورده الشمس التي فتحت كنوز السندسين وفجُرت ليل المحارم كي تكون ونمت علي فيض العوالم و النهي حٓبلي بأسرار الفنون ومعابد السحر المعتق والزهور .. هذا حديث النبض يهمس للحدائق بالنضار الساطع الوله الوقور اني لأدرك اننا فجران من عصر الخرافه ينهضان وحولنا جزر المحالات الشقيه تعتلي كل الجسور ما كنت احلم باعتناقك غير اني في مرايا وجنتيك تركت قلبي عاريا ورحلت في افق الحياه اتوه في ردهات حسنك والقصور وهجرت فرحي في صحاري لوعتي ومشيت في بر الغرابه امتطي زهو الشعور لا بدء لي الاُك انقل خطوتي في كل يوم للوراء وانزوي في أخر الاركان اكتب قصتي فتضل يمناي السطور انا لست اهرب من زماني بيد اني انزع الايام قبلك من مداري صادقا و اعود اخترق العصور كيما اجيؤك خلفها متوشحا بالشوق انبض بالاماني والخطي ترد الصعاب .. أتي نقيا من حبيبات احتقاني والجراحات التي نضحت هياما و اكتئاب هذا الزمان حزينه اوتاره وطني و اهلي و الصحاب و اراك في كل الربوع اراك في صمت الخشوع و في عليات السحاب من كل بيت في بلادي تطلعين و علي ترانيم الرجاء و في دعاء الصالحين و من تسابيح البهاء و في تواشيح الغياب الليل يرمقني و يشرع في ارتداء حجابه و البدر يكشف سر حزني و المدي يمضي وحيدا في دروب الخوف يجتاز السواحل و الهضاب و الارض في كفيك تلقي دارها و تضل في الافق البعيد مدارها وتهيم في فلك ابتسامتك التي فتحت مسامات الطريق .. و هواك في كل العوالم كالفراشات الشجيه اسلمت اشواقها للريح ثم استرسلت في حرمه الاحساس تمتص الرحيق .. الأن ادرك ثوره الاغصان حين ترنحت جدر الهواجس اومأت للنار حبات الندي وتشبعت سحب البريق الأن اني في هدير الشوق ضاعت انجمي قد ضل في فلكي شعاعك و اختفي من غيمتي مطر الحريق
