الأفعي وتغير وجهتها كلما التقينا علي ضفه الجرح ۔ ناديتها إيه يا بلسم الروح يا منتهي المشتهي حرفها كالشذي ۔ يخرج الأن عكازه ألف ثم ميم وأخر حرف أنا لن أبوح به هاؤها للوقوف بداياتنا عسل للكلام وأخره جرح أنثي وما بين قوسين < أفعي > أنا أشتهيها إذا سيذوب الكلام ويبتلع الكون أسراره أشتهيها إذا ستغني العصافير يرقص في حقلنا الورد يفتح شباكه للجنون الجميل أنا أشتهيها إذن سأموت وفي القلب تذكره للرحيل أموت وفي القلب سجاده المنتهي يحتويني الخريف وتلفظني الأرصفه هي ذاكره من زمان بعيد تحاصرني بالمواجع تقتلني بالشذي فأسيجها بخيوط الحرير أشكلها قبله للحمام أنا أشتهيها وأدرك أن النساء أغاني وأدرك أن صيرتني ترابا تصير خرابا فيفضحا العمر تفضحها السنوات فتأتي علي صهوه الحلم مكبله بالرؤي .. بالشذي .. بالندي ... بالدموع السجال هي ذي باقه للتناقض حين تجيئك راكضه للوراء فتفضحها الفلسفات تعود إلي واقع من ضباب يخاصمها العمر ثانيه يتفنن في ترك بعض التجاعيد في وجهها سنه قد مضت ثم عام وها نحن نرجع للبدء ثانيه يا تري ۔ كيف أبدأ خيط الحكايه كيف أجيء... وفي القلب شرح كبير يحاصرني بالتريث يهمس لي ۔ أنت تعشقها أتأوه ۔ أسترجع الأن بعضا من النفس بعضا من الوقت في زمن ضائع أخرج الخاتم الذهبي من العلبه الأن كي أتفحصه أفرك عيني فيه أراها مسيجه بالخطيئه موغله في النفاق الجميل فأغمض عيني ثانيه أتسلح بالنوم بعضا من الوقت كي أبدأ الأن رحله بحث تفاجئني في المنام فتسألني كم من العمر ضيعت في البحث عني فضعت ۔ وضيعتني ثم هذي الأنامل ليست لوضع الخواتم بل لحساب الذي قد تبقي من العمر أسألها : ولم لا تكون لما قد مضي ¿ ثم أدرك أن السؤال غبي وأن الرجال إذا ما أحبوا أشد غباء .. أشد غباء