تداعيات بين يدي أنثي
-1-
وأٓطلُٓ من فرحö  الكلامö
علي تفاصيلö اشتهائöكö
رغبتي لغهñ
تهيُöئٓ- كلما طفحتٔ- حروفْ
الوردö
تدخلٓ في لذيذö عذابö
مْنٔ تهوي
وتسعدٓ بالصُٓدودٔ
من أينْ أبدأٓ وصفْ قاتلتي
لأدخلْ في اكتمالö مديحöها
وأحوزْ بهجهْ ما يٓخْبُْأٓ في العيونö
من الغْمامö
وما يٓسْلٔسْلٓ من نشيدٔ ¿!
-2-
حمداً لوجهكö
جئتٓهٓ سغباً۔ فرفُْ
سألتهٓ
فأظلُْ روحي بالتوجس
والعذوبهö
قادني لمديً
وأسلمني لنارٔ
حمداً لوجهكö
كم توزُْعْ في دمي
أرقاً
وأشعل صدُٓهٓ لٓغتي
ففاض نجيعها
صٓوراً
يلوُöنٓها انكسارٔ
حمداً لما تهدي يداكö
من الظلالö
لغيمö وقتك حين يهطلٓ
ناشراً أمطارهٓ
في القلبö
مٓلتمساً ملاذاً
في احتفاءاتي
يواعده
بسقسقه النهارٔ!
كْبöدي علي لٓغهٰ تْحارٓ بوصفö
ما يبدو من النُٓعمي
تئöنُٓ من انبهارٰ بالبهاءö
وبالجلالö
فتقرُْبْتٔ
حْذْرñ يٓخالöطٓ توقْها
للغوصö في دفö التجلُöي
أنْ يطفحٓ ناشراً في الأفقö
ما يٓسبي
من السُöحٔرö الحْلالö
كْبدي علي كلُö اللغاتö
إذا استعدُْتٔ للدخولö
بطقسöها
أو حاولتٔ مسُْ التكامٓلö
في اتُقادö أنوثهٰ
عزُْتٔ علي حلمö
الخيالö
كبدي علي كْبöدٰ
تقلُöبٓهٓ النساءٓ
ومنذٓ أعلنهنُْ خمرتْهٓ الرؤومْ
من اليمينö
إلي الشمالö.
-3-
صعدتٔ يدايْ إلي فضائöكö
حامتا في غيبö ما يٓرجي
من الأملö الفسيحö
صعدتٔ يدايْ
نبوُْهñ في البالö ترمحٓ
من يقود خٓطا دمي
لوسيعö قٓبُْتöكö البهيُْهö
مْنٔ يعلُöقٓني بحرفö رضاكö
يمنحٓني أماناً كئ أجاهöرْ
بالوقوفö علي رسومö جراحö قلبي
ثم ألهجْ بالمديحö
صعدتٔ يدايْ
هما غدانö
وشُرفتانö
وطالعانö
لما تخبُöئٓ شهوهٓ الصُْمٔتö الجريحö!
-4-
أكملتٓ دورهْ أو جاعي فهل قرأتٔ
عيناكö سöرُْ خلودö الدمعö في وتري¿
-5-
ياوردْ شٓرفتöها
أتيتٓ
فمدُْ لي أضلاعْ عöطٔرö
خٓذني لأنسجْ من حفيفö
رؤي التلهُٓفö
ثوبْ أغنيهٰ لها
وأشدُْهٓ ذكري
إلي صدري
خذني لأكتبْ قٓبلتينö
علي مدارجö خْطٔوöها
وأبوحْ بالسرُö
ياوردْ شرفتها
تلعثمْ خاطري
لما دنؤتٓ
فكيف أسكبٓ
ما تجمُْعْ في دمي من دافئö الشُöعرö¿!
-6-
يافتنتي الأولي
ذكرتٓكö
فاستفاقْ شذاً
علي أٓفٓقي
ولوُْحْ ألفٓ صٓبٔحö
فمددتٓ من وْلْهٰ
يدينö۔ تفتُöشانö عن اخضرارöكö
تحلٓمانö بوهمö وْصٔلٰ دافئٰ
ولذيذö جرحö
-7-
ويشدُٓني حلمñ
أراكö- كما يودُٓ القلبٓ-
ماثلهً بكلُö عذوبهö الأنثي
أمامي
وأري الذي لم يبدٓ قبلٓ
أري الجلالْ
جلالْ حسنكö
يحتفي بدمي
ويدفقٓ ألفهً
وشذا هٓيامö
فأمدُٓ قلبي
كي يبوحْ لمقلتيكö
بما يعذُöبٓهٓ
ويسرفْ في الكلامö
قلبي الذي لم يْصٔحٓ بعدٓ من الجنونö
ولم يْحٓزٔ- منذٓ التقيتٓكö-
غيرْ ألٰ
لم يفزٔ إلاُْ بقهقههö
الحٓطام
قلبي بحلمكö سيُöدñ
يمشي إلي المجد الذي
يختالٓ في حسن الختامö!
-8-
وأنا الذي هيُْأٔتٓ متُْكأً لصمتöكö
واحتفلتٓ به نبيُْا
غذُْيتهٓ عشبْ اصطبارٰ
حارقٰ
ورفعتٓهٓ حتي استقامْ
علي جدارö دمي
سويُْا
صمتñ تعلُْقْ بي وعلُْقني
زماناً
كيفْ أنكöرهٓ¿
أينكöرٓ خافقñ دقُْاتöهö
خلجاتöهö
ودماً يغذُöي نسغْهٓ
فْرْحاً نقيُْا
صمتñ يفيضٓ عذوبهً
وبهö اغتسلتٓ
به ذٓبöحٔتٓ
فأورقْ القولٓ الجميلٓ
وفاضْ في شفتي
سخيُْا!
-9-
ليلñ.. ونافذهñ
نسيمñ جارحñ
وحفيفٓ وْجٔدö
أرْقñ يٓسمُْرني إلي
قمرٰ
فأذكرٓ:
كان صبحñ
وانهمارñ دافئñ للوردö
حافöلْهñ
وحقلñ من صْبْايا
وهطلتö.. أذكرٓ
دغدغ المطرٓ الحنونٓ
دمي
توزُْعْ في المسامö
وفي الحْنايا
وسكبٔتö وقتْكö في
العروقö
أشرٔتö لي
فتبعتٓ خْطٔوْكö
كنتٓ مشدوداً إلي
العيدö الذي وعدتٔ يداكö بهö
يديُْ
وكنتٓ أنسجٓ- كي يهلُْ- لهٓ
الجميلْ من الحكايا
وهطلتö
كيف تيبُْستٔ لغتي
وكيف وقفتٓ مبهوتاً
أمامْكö
حين أعلنٔتö انفلاتْ النُهدö
من أسٔرٰ
وعلُْقٔتö الخطايا¿!
-10-
وغرقتٓ في الدفءö الجليلö
طيورٓ قلبي جاهدتٔ لتظُلُْ
تنهلٓ من رحيقö شذاكö
تفتحٓ مطلقاً
وتشدُٓ في وْلْهö المٓحöبُö
إلي دمي
ثوبْ القصيدهٔ
هل قلتٓ: ابدأٓ¿
هل بدأتٓ¿
وهل قرأتö حديثْ روحي
ذوبْ أغنيتي
علي شفهö الجريدهٔ¿