يحلف ما غاب يىاه ... رغم اللي عدي م السنين لسه الطريق هو الطريق لسه البيوت واقفه كما نخل الفلا ... لسه يا بحر الموج بيعمل مشكله لما الولا يشعر بإنه من زمان في بحر عين بنت الجيران كان الغريق ولسه الطريق هو الطريق إتسرسبوا من بين جدايل شعرها خمسين سنه وفجر ليل الشعر ... أذن بالطلوع وبرغم أطلال الزمن الحلم ... نفس الحلم بيطارده بخشوع بيلف كل شوارع القلب الشباب يحلف ما غاب يصحي علي صوت الأدان وينام علي .. عبد الوهاب خمسين سنه .. والعين بتحدف كل يوم نفس البريق خمسين سنه والهمس هو الهمس والحس الرقيق .. فجأه ... نزلت دمعه عين علي خده حس بكف بيلمس كتفه وبنظرات الحزن الساكن كل ملامحه باسه وقاله أقرا عليها الى... فاتحه يا جدو