هلٔ كانْ خىليلا سؤالٓ البحٔىر لي .. ¿ قلتٓ : ثمل الرقراقٓ فالكأس إشاره والطلا حرف وما ثم عباره. كلمات من هىنا سابحه وعبير أزرق يعٔىرْي ستاره. كلمات تأخذ الشمسْ إلي كلمات الليل ترويها عقاره۔ والحكايات مدارات الصدي ومغارات فهلٔ كنت المغاره ¿ للصدي همسٓ الليالي ما أتي داره الأمس مدي يسأل داره۔ ويري ناره لثغاء الغضي .. أمن اللثغه ما كان انشذاره .. يا كلاما أبيضْ الصوت ويا شذراتٰ ليس تدري ما استثاره .. ليس تدري ما حديث المنحني حينما الليل أرخي أستاره ما انتضي سيف الكناياتö التي شابت الليل عيونا مستعاره .. فكأنٔ ما قال إلا لغه عمرٓها البحر إذا تأتي محاره .. ¿ أكتبتْ البحر۔ مني۔ شاعرًا ما رأي إلا مقيلا وعثاره أم كتبت الذارياتö المرتقي وبراقٓ المحو يجتاز مداره ¿ أم حبا الرقراقٓ من صبوته ثملا يسحبٓ لغوًا. لا عىباره. قالْ : أنىا الرقىراقٓ فاكتبني قليلا وقلٔ لي ما الذي كان المسيلْ. أنا الشذراتٓ مائيه المعاني ولي السرواتٓ أسرجتö الفتيلْ. أنا العتباتٓ واللغه احتمالي إلي قنديلها يلغو بديلا. أنا الجذباتٓ يتكئ انهياري علي لغهö انهياري مستحيلا ويقرأ ما بألواح الترائي تجليُْ من معلقىهٰ عديلا. كأني منه متكأ القوافي وقد مالت فأوشك أن يميلْ۔ وكادت تكتبٓ المهوي قصيدا تملكني وأدركني رحيلا لأقىرأ رحله المعىني مديدا من التىأويل يحملني عليلا وأحمله ولي ما لىيسْ لي من كلام البحر يقدحني فتيىلا .. لأنسي ما ترقرقْ من عيون الكلام وما يطوقىنا جميلا وما قال الغمامٓ ولا غمام وما انهلتٔ مدائنه هديلا۔ وما هبت نوافحه حروفا من الورد الذي يندي خليلا وما عبرت مراياه المرايا إلي لغهٰ .. أكون بها قتيلا ولا خطرت طيوفñ ساحبات ذيولْ الحلم كئ أسري قليلا إلي طيوفٰ سالباتٰ من حروفي شذي الرقراق معراجا بليلا .. لأنسي ما بنافذتي وما بي وللأوراق أن تأتي جذيلا ولشرق النخلتين يد التداني إذا ما الغربٓ ألبسها رحيلا ولي أفق۔ بمائيه القوافي۔ أراوده فيرديني كليلا. أري العتبات ليس تري دليلا يكاد يشق عتمتها دليلا. هناك حيال نافذه اشتعالي سألت العمر: هل كان خليلا سىؤالٓ البحىر لي وأنا متاه تطوحه مراوحه طويلا ¿ وهل كانت مسافته سؤالا عن البحر الذي ينأي مسيلا ¿ وهل أنسي ملامحه رحيلا لأرسو في ملامحه رحيلا ¿ وهل أكسو جداريه الأماسي بجرح الماء ملتىفتٰ عويلا ¿ بياضٓ الوقتö منهمر ممرًا من الكلمات ترفو مستحيلا من الكلمات .. يا قلبي الذي كان قلبي قبل أن يغفو قليلا .. لأنسي۔ يا بياضْ الوقتö۔ قلبي إذا أودعته جْىذلا عديىلا ..
