أحوال
جرُöب أنٔ تمٓرا في نفس المكان
ى حيثٓ قبلتها أولْ مرهٰ
ونقلٔتْ إليها فرحتْك ى
وأن تقولا لبعضكما
ى وكلُñ منكما يٓديرٓ حول خصر الأخرö ذراعْهٓ ى
إنُْكما لا تصلحان!
يٓسْلُöمٓ كلُñ منكما علي الأخر
وكأنكما اكتشفتما فجأهً
قيمهْ أن تٓسلُöما
كأن لم تتلامسا أبدًا..
جرُöبٔ..
وأنتما تضعان التفاصيلْ الصغيرهْ
للحظاتö فراقكما
أن تٓعطيا الفرصهْ لأيُö مارُٰ عليكما
فيتخيلكما عاشقْئنö
يخططان لأيامهما..
**
: ماذا ستقولين لأبنائك عنُöي¿
: لو تزوجته .. لصرتٓ أسعدْ البشر!!
: وكيفْ ستبررين لهم عندما يكبرون¿
: فعلنا كلُْ ما شعرنا به !
: أتمني أن أخذكö في حضني..
: أرجو أن يظلُْ هذا أخرْ ما بيننا !
**
ثٓمُْ يعودٓ كلُñ منكما لدورتöهö
حاملاً قلبًا كسيرًا
ربما أملاً ضائعًا
أو رومانتيكيُْهً مٓجهْده
وعندما توقöفٓ لها سيارهً لتركبْ
يتركٓ كلُñ منكما خصرْ صاحبöهö
ويسير..
4/5/2002
مشاعر
الذكرياتٓ التي تنبتٓ علي جدرانöنا السوداء
مثل لبلابهٰ تقيم فيها الروحٓ
وتتغذي علينا أفاتٓها القاتله..
يصبحٓ لها الحقُٓ في تجميدö المشاعر
وتعطي كلُْ واحدٰ الفرصهْ
في أن يدعو رفيقْهٓ بأوصافöهö التي رأها
عندما تعفنت بداخله الذكري
وصارت لحظاتٓ السعاده التي مرُْ بها
رصاصهٓ رحمهٰ يٓطلقها علي أيامöهö
فيتمهُْلٓ لأقصي درجهٰ
مٓدقُöقًا وضعْ النشانö
ضابطًا برههْ الضغطö علي زنادö المشاعر
لتأتي النتيجهٓ حاسمه !
ربما تفرُٓ من أيدينا لحظهñ
جاهدنا في كبتها
أو فشلنا كثيرًا في أن نميزْها
وهي تختلطٓ بروائحْ أخري كثيره
تهبُٓ علينا
من أقصي مناطق نفوسنا اسودادًا
فنكتشفٓ أن كلُْ ذكرياتنا التي تعفنت
لم تكن مؤلمه
فنستجيبٓ بدمعهٰ
أو بسمهٰ ساخره !
Chat
هادئه..
لا رنُْه من هاتفٰ
أو طرقه من بريد.
لم تدخل الى"chat room" !(*)
كيف يبدو وجهٓها¿
ملمسٓ شعرها¿
لونٓ فستانها¿
دفؤها۔ وهي تأخذكْ في حضنها¿
رائحهٓ قهوتها¿
طعمٓ عرقöها¿
هل يجوز لك أن تفتقدها¿!
(*) غرفه الدردشه علي شبكه الانترنت.
احتمال
ربما في اللحظه التي قررا فيها
أن يدخلا السرير بكامل ملابسهما
فقط
نصفٓ سروالها مخلوعًا
نصفٓ سروالöهö نازلا..
ربما..
في اللحظه التي قررت
أن تسافرْ فيها
وأثارٓهما تتبادلٓها الملابسٓ
ربما في اللحظهö التي سبقتها
تمامًا
تسرُْبْ إليها ما لم تٓرöدٔهٓ
فسافرْتٔ ى كما تمنُْي ى
تحملٓ أخصُْ أسرارöهö
وأقسْي قليلاً مما تٓطيقٓ
ربما..
هاتفته بأسابيعْ بعدها
تخبره أن موعد طبيبها غدًا..
ربما
في اللحظهö التي دفنت فيها
بعيىىدهً
سىىرُْه
كفكفْ أخرون دمعها
وتساقطت وحيىىدهً
علي الهاتفö
أدمٓعٓه..
خبرتٓهم عن المدينه
1- أبيض وأسود
خبرتٓهم عن المدينهö
أن يسكنوا شققًا واسعهً في عمارات كبيرهٰ
تطىلُٓ علي النيل
وسوف يٓرجئون ى قليلاً ى حلمْ الفلل المستقلهöº
حيثٓ لم يتزوجواº
فلا حاجه لحديقهٰ
وأطفال يلعبون حول حمام السباحه
الذي تلهو فيه أمهم.
خبرتٓهم عن المدينهö..
أن بنتْ الجيران ى الجميله دائمًا
والثريه غالبًا ى
سوف ترتمي عند أقدامöهم
فهٓم حْمْلهٓ سىرُö المسلاتö القديمه
وهم الذين نقشت عليهم الشُْمسٓ لهبْها
فأكسبتهم برونزيهً تٓعادöلٓ بياضْ جلدö الجميلهö
التي لا تري الشمسْ إلا من ستائر.
خبرتٓهم عن المدينهö..
أن يجلسوا مع حبيباتöهم في كازينو
يرتدي الجرسونٓ فيه ى غالبًا ى
حٓلُْهً بيضاءْ
وقميصًا أبيضْ
وببيونًا غامقًا
فهكذا أظهرته الأفلامٓ القديمهٓ
وهو ينحني بابتسامهٰ مهنيهٰ
شٓكرًا بعد منحه البقشيش..
لم يكونوا يدركون أن سنينْ طويلهً مضت
كانت كافيهً لجعل خبراتöهم عن المدينهö واقعيهً قليلاً:
فها هم ى الأن ى يسكنون في مقابر أو غرفٰ جماعيهٰ۔
استنزفْ العابرونْ منها الهواءْ قبلْ أن يغادروها لهم۔
وأن الشموسْ التي أكسبت جلودْهم لونْها الذهبيُْ
قد خاصمت غرفْهم في البدروم۔
في حين يٓفْضُöلٓ مٓلاُكٓ البيوت أن يجلسوا علي المقاهي۔
يفركونْ أوساخْ أصابعö أقدامöهم۔ قائلين:
يٓرهöقٓنا ساكنو البيوت!
لم يكونوا يعرفون..
أن بنتْ الجيرانö
لن تٓفضُöلْ كثيرًا أتوبيسات المحطهº
حيثٓ يمكنها أن تقفْ قليلاً علي ناصيهö الشارع
فتلتقطها سياره..
وأن النيلْ الذي حلموا كثيرًا بالنظرö إلي وجهه
قد صار مثلْهم..
ربما ينشأ جيلñ جديد
يستفيدٓ من الأفلام الفضائيه.
2 - صباحاتٓ وسطö المدينه
تمامًا مثلهم..
تعطي موعدًا لسيدهٰ بعدما تنتهي من ممارسهö الحبُö مع أخري۔
ربما ترتبطانö فترهًº فيٓعرُöفٓ كلُñ منكما الأخر قائلاً: صاحبي۔
اختفت من قاموسö التعارفö كلمهٓ: صديقي أو حبيبيº
فصرتما منزلهً بينْ المنزلتينö۔ تسمحٓ لكلُٰ منكما
بأن يخرجْ مع الأخر..
يحتسي معه أكوابْ الشرابö والحبُö
في شقهٰ مفروشهٰ۔
غالبًا ما تنتمي لأخر.
تمامًا مثلهم..
سوف تنفصلانö قريبًا۔
بعدْ أن يقضيْ كلُñ منكما من الأخر وطْرْه
فتصاحب هي صديقًا لكْ
وتصاحبٓ أنت صديقهً لها..
وتمضي الأمور
مثلهم تمامًا..
تنام مع سيدتينö في يومٰ واحدٰ
في موعدينö بينهما نصفٓ ساعه
وتسيىىرٓ
"لا تدُْعö الاكتئابْ!
فرفيقهٓ سهرتöكْ لا ذنبْ لها
إلاُ أن دعتكْ علي تذكره سينما!
ولا ذنبْ للتي غادرتكْ منذٓ نصفö ساعه
وهي تخشي أن يكون بينكما جنين!"
مثلهم تمامًا..
ستعرفٓ عياداتö الإجهاضö۔ وأطباءْ الترقيعö
وتعرفٓ أن ابتسامه الممرضهö لصاحبتöكْ
ى عندما تفيقٓ من مخدرها ى
قائلهً لها: حمدًا لله علي سلامتكö يا أنسه!!
هي ابتسامهñ خبيثهñ
ستحفظٓ لكْ المهنهٓ سىرُْها۔
وتٓقىدُöرٓ لها موقöفْها بمالٰ تضعٓه في يدها..
ربما تشعرٓ بعدْ فواتö الأوان بالألم أو الندم..
ماذا تبقُْىىي منىىكْ لك¿!
12/9/2002
رٓبُْمىْىا كىْىانْ أنٔ نٓريىىد
1-
ماذا لو كسُْرنا زجاجْ قلبينا القديم
وألقينا ى في الشارعö ى أحزانْ السنهö الماضيه¿
بالتأكيد ستدخلٓ شمسٓ الغد قلبينا
حرهً
بلا زجاجْ يحبسٓها
أو يمنعها من الخروج
سنلتصقٓ تمامًا
فيصبحٓ قلبانا غرفهً مٓتُْسعهً
بشباكين
تسري فيها نسمهٓ الصباحö الجديدö
كي تٓغيُöر الهواء الذي ملأه العابرونْ
بدخانهم
وبقايا أنفاسهم
وحكاياتهم الحزينه..
فيجلسٓ عشُاقñ في أرضö الغرفهö
يفردون أقدامهم
ويستريحون من التعب
وحولهم ملائكه صغار تلهو
وهي تتزين في رأس السنه
أعدكö ألاُ شيء يفرقنا
وأن أحبكö كما أنتö
لا كما يرجو الخيال
2-
هذه الحديقهٓ التي نسيرٓ فيها
ماذا لو استعرنا منها تٓربهً
فرشنا بها أرضْ قلبينا
فيسمحٓ الهواءٓ الجديدٓ
والشمسٓ الحرهٓ
لأعشابöكö بأن تنبتْ في قلبي
ولأعشابي بأن تنبتْ في قلبöك
فيجلس عشاقñ في أرضö الغرفهö
ليمددوا أقدامْهم
ويستريحوا من التعب!
ربما قلتٓ لكö:
أنتö مناسبهñ
ربما قلتö لي:
برغم كلُö الألم
والخيالات التي امتلكتها صبيهً
فأنتْ مناسبñ لي..