كöلابٓ الحöراسْه
كلابٓ الحراسهö
حولْ المليكö
يْجٓوبونْ قصرْهٔ
ومْن يْحملونْ إليهö المْباخöرٔ
ومن يٓطلقونْ علي العصرö عصرْهٔ
ومن يدُْعونْ بأن الزمانْ
مöن الصعبö يومًا يْجودٓ بمثلöهٔ
تعبنا من الزيفö
كلُñ يٓنافقٔ
علي الرغمö من أننا مٓدرöكونْ ..۔
ونعرفٓ أصلْ المليكö وفصلْهٔ
***
جنودٓ المليكö هنا يْزأرونٔ
هنا حولْ قصرö المليكö السعيدö
هنا رابضونٔ
وكلُٓ الذي يبتغيهö الجنودٔ 
رöضاءْ المليكö
فقد يْسعدونٔ
تركنا الحدودْ ۔ وخلفْ الحدودٔ..
ذئابñ تفكُöرٓ في الاقتحامٔ
وماذا سنفعلٓ
لو يٓقدöمونٔ ¿
لأنُْ المليكْ
يٓحبُٓ السلامٔ
ويأكلٓ ۔ يْشربٓ ..
حتي ينامٔ
فإن جاءْ ذöكرٓ الحروبö الضواري
وذكرٓ التقدُٓمö أو الاقتحامٔ
تراهٓ يٓتْمتöمٓ ثم تْلعثمٔ
وراحْ يٓبررٓ في كلُö شيءٰ
بأيُö كلامٔ
وجندٓ المليكö يقولونْ : طبعًا ۔
صحيحñ . صحيحñ ۔
تمامñ . تمامٔ
***
لأنُْ جنودْ المليكö الأشاوسٔ
نْسٓوا الحربْ منذٓ قٓدومö المليكö
وما عادْ فارسٔ
فكيفْ نقولٓ عليهم فوارسٔ
وقد صارْ حٓلمٓ الجنودö جميعًا
بأن يقفوا من وراءö المليكö
ينٓشُٓونْ حولْ المليكö الذبابْ
حينْ يٓقهقهٓ في البهوö جالسٔ
ليصبحْ هذا القطيعٓ المنظُْمٓ
خلفْ المليكö
مöليونْ حارسٔ
تْعبنا وربي ۔
يئسنا ۔ قْرْفٔنا ..
كلامñ سخيفñ يٓقالٓ كثيرًا لفضُö المجالسٔ
عجبتٓ لأمرö مْن يْحكمونْ
فما مöن إمامٰ إلا يٓوالöسٔ
***
لأنُْ المليكْ يوٓزعٓ دومًا
شاراتö نصرٰ ۔
وأوسمهً لجميعö الجنودٔ
فلا الحربْ خٓضنا ولا سنخوضٓ
ولكنُْ هذا
لتجديدö ميثاقö كلُö العهودٔ
بأن المليكْ سيبقي مليكٔ
وأن الجنودْ ستبقي جنودٔ 
وأينْ النبوءهٔ ¿
وأينْ المروءْهٓ
حتي تْقودٔ ¿
بخيلñ علينا الزمانٓ بخيلñ
وصعبñ يجودٔ
وأعجبٓ شيءٰ
فقد صöرٔنا أمهٔ
تْميلٓ كثيرًا
لشقُö الجيوبö
ولطمö الخدودٔ
***
لأن المليكْ
يخافٓ علي المٓلكö
حتي النخاعٔ
وصارْ الصُٓمودٔ ..
وصارْ التحدي ..
كلامًا سخيفًا ۔
ووهمًا يٓباعٔ
نسينا السلاحْ
وقلنا :
زمانٓ البطولهö ولُْي
وْداعًا . وْداعٔ
لأن المليكْ يٓحبُٓ الوداعهٔ
ويٓؤمْرٓ مöمُْن هنا أجلسوهٓ
يقولٓ بصدقٰ :
"سمعًا وطاعهٔ"
لأن زمانْ المليكö العجيبْ
زمانٓ الوضاعهٔ
لأن اليهودْ علي بٓعدö شبرٰ
وقد يْحضٓرونْ
في ظرفö ساعهٔ
فسلُöمٔ عليهم
وهم يدخلونْ علينا الفراشْ
وبعدْ الدخولö سنخرجٓ نحنٓ
وهمٔ يركبونْ
فوقْ "الجماعهٔ" 
 
***