أنىىا والىىمريدون .. أنا البحرٓ - يا سادتي - فادخلوني ولا تفزعوا من خروجي عليكم بثوبö الهياجö فكم من محبُٰ تواعدْ زرقهْ موجي وكنتٓ … ألثُöىم شوقي أبثُٓىه لحنْ الهدوء وأصغي .. وأصغي .. ذروني .. فإنُöي أفيضٓ عليكم بسيلٰ من الأمنö أنتم تظنُٓون أنُي .. أذيقٓ المريدين غدراً وهم يغدرون .. لماذا .. تناجونني عند خلوتكم بالقصيدٔ .. ¿! لماذا .. ملامحٓ وجهي أراها تحرُك فرشاتكم ترسمٓ الموجْ مضطرباً من جديد ..¿! لماذا .. تحومٓ طليقاً تراقبٓ طيفْ حبيبٰ علي ضفتيُْ الممددتين وتصغي .. لصوتٰ بعيدٔ .. ¿! ذراعاي ممدودتان تعالوا .. نقبُöل كلُْ الحياهö هلمُٓوا .. وبوحوا بأسرارöكم أوصدوا كلُْ أبوابكم في عيون الكأباتٔ وحين يجنُٓ عليكم ظلامٓ المدينهö عند انبلاج المساءö تعالوا إليُْ .. لسوف أدثركم بالنسيمö واقطفٓ .. ليلْ الشتاءات .. أنا البحرٓ .. ويلñ لمن يقتضي بالنوي بيننا .. أنا والمريدون فردñ فثغري لهم ولهم .. ما يشاءون .. أريدٓ .. سماعْ التحيهö عند اللقاءö وعند الوداعö برفقٰ .. تهجُْىىىوا : س ل ا م اً * * * * *