لبنان
لبنان نام علي يديُ
كطائر أسقيته عند الصباح مدامعي
منقاره الورديُ ذاب بأدمعي
فتنسمت بعض البواح مسامعي
قد ضقت بالسجن الذي أسكنتني
ريشي تنسل من أنين مواجعي
كالأرز كنت ولم أزل
رغم اشتعال النار في الأجواء
أو بمضاجعي
وجهي ۔ ووجه البحر ۔
والحسن المبلور بالخلابه
من عيون روائعي
ثمر الثقافه أين منه طعمه
ما لم يذق في الأصل شهد منابعي
ما من مصابحْ أو فنون
سافرت لربوعكم
إلا عليها طابعي
واليوم هل لبنان صار ضحيه
مابين خنجر خائن ومخادع ö
أولستْ من أسكنت مöن حريتي
قفص الخلافه كي تصون بدائعي
أغريتني أن المحبه كالصلاه
تهيم بين كنائسي وجوامعي
أن السلام حمامه
تمشي الهوينيْ وهي أمنه
بكل شوارعي
في ضحكه الأشجار ۔ والزيتون
في همس الضياع ö ۔ وفي نسيم صوامعي
في البرتقال ۔ ورجفه الأمواج
في صوت البلابل
في سكون مدافعي
في بحه الليل الشجيُ الليل
في ترنيمه الجبل الأشم الخاشع ö
أغويتني بالحب
فاتنه تضج بساجد رهن البنان وراكع ö
حتي غدوت لديكم امرأه
تخطفها الذئاب بكل ناب جائع ö
مزقتموني باختلافات العشيره
من تٓري فيكم يكون مٓضاجعي
يا عصبتي أودعتكم نفسي
فردوا يا لصوص إليُ بعض ودائعي
فأنا أنا لبنان
في حضن العروبه رحت أحضن
دفء طفلي الهاجع ö
قد كان حلما
والملائكه التفاف حوله
كنجوم ليل رائع ö
يا بغته ً
أوليس للأطفال من وحشيه الأنذال ö
أي مٓدافع ö
عْدٔوًا تكالب كل خنزير عليه
والشهود عروبتي الكبري معي
ما أروع الطفل المكلل بالخلود ö
ونحن نرتع في هوان خانع ö
نزعوا ذراعيه ليصفعنا
فما أغبي الوجوه
وياله من صافع ö
نثروا علي وجه البراءه عارنا
أسمعت موت الطفل
لست بسامع ö
أسمعت عٓرٔب الموت
لست بسامع ٰ
إلا انفجارا في ضمير ضائع ö
ونحيب أشعاري
وفي لبنان صوتا مستفزا
لا يزال مٓواقعي
فتركت فنجاني يصب سواده
ودخان أحزاني يبث زوابعي
ونهضت من قفص القصيده
هل أعي ¿ أم لا أعي
ما أدُعي
أوْلا أعي
لبنان فوق يديُ
كالطير الوديع
قتلته حبا وجبنا
بارتعاش أصابعي