حبىىىىىىىىىىىىىىا ن
*******

عندما أكتب الشعر
تقوم خاطرتي بحيين
لا ينفصمان أبدا
تفوح خاطرتي
بأراض وبلاد
ترسم خرائطها
وتكتب مخطوطاتها
جرح إخواني
 تفوح خاطرتي
بعشرين قطرونيف
وتحتم علي
معرفه الجغرافيا الحديثه
وانا لا أفهم الجغرافيا
لأنني لا أفهم
أنا بلادي أضحت
امصارا كثيره
أنا لا أفهم
إلا لغه العرب
ولا أعرف
إلا بلاد العرب
فلا الشرق أو سيطه
موجوده في قاموسي
ولا القوميه
لها مسري في عروقي
فالقدس ود مشق
وبيروت ... كلها عناويني
كلها عواصمي
تماما كتونس وطرابلس وبغداد ...
تفوح خاطرتي هوي
يعشق الصحراء تماماً
كعشقه للبحر
ويعشق بلادي
الممتده من أول العالم
إلي أخره
ويقدس كل حبه تراب
من أؤضها الأدبيه
ويجل كل مكافح
عن عرضها وشعبها
تفوح خاطرتي وبالحسيني
بالمختار والجزائري
بالشقافي والموسوي
وكل طفل
روي سنابل القمح بدموعه
مع أمه الثكلي
تفهح خاطرتي
برائحه الياسمين
لمنبعثه من كل حديقه
في كل زاويه من أقطارنا
برائحه شتائل التبغ المصفوفه
علي الحدود المصطنعه
بشذي الرياحين
التي يزدان بها
بحيرات الخريف بعبق القدس المنبعث
في كل لحظه
رسائل حب وأمل إلي كل المخلصين
وتفوح خاطرتي بثاني إثنين
بحيي الأزلي
وعشقي السرمدي
الذي لا يعرف
إلا البراءه متجها
واعفاقه مسلكا
تفوح خاطرتي
بالحلوه السمراء
التي تملأ منياي أمل
وتزرع في نفسي
المحبه والوفاء
وتملأ فكري بالنقاء
وقلبي بالصفاء
وتضمد جراحاتي
من سهام الخانتات
وغدر الغادرات
وظلم المجرمات
تعانقني بصدق
وتضمني إلي صدرها الدافي بعطف
وتضع رأسي في حجرها
تداعبني كطفل وادع
نعم
أنا الطفل بين يديها
دون منازع
أنا الراحل إلي دنياها
في كل لحظه ضيق ..
وكل ساعه شده
تفوح خاطرتي
بشعر هند وأسماء ومهي ...
وكل بنات بلادي
فلتهمني شعرا تماماً
علي مر الزمان لتحدث الأحبه
عن رحله الخلان
وعن مسيرتي  وحكايتي
راقصتي مع شعري ع أرضي
وعشيقتي .