ويىقىولىون صىديىقىه ضحك المجنون لمىىىىىىىا.. سمع النواب يتلون الوثيقىىىىىىىىىىىه.. جاء في هىىىذي الوثيقىىىىىىىىىىىه:.. ( إن أمريكا صديقىىىىىىىىىىىىىىىه..!! ) قال: ( قد قالوا صديقىىىىىىىىىه !!.. قىىىىىىه..قىىىىىىه.. قىىىىه.. قه.. قه.. قه.. قيه.. قيها..!! .. ..إن أمريكا إذا كانت صديقه .. فلتكن دوله إسرائيل..أختا وشقيقىىىه!!.. إن أمريكا العريقىىىىىىىىىىه.. لالها أي صديق أو صديقىىىىىىىه.. وحدها دوله إسرائيل أما.. وعشيقىىىه!! أما أنتم أيها الأعراب لا تدرون ما معني الحقيقه.. فالحقيقه أنكم لاوزن عند العم سام.. إنكم في الكهف في حلم نيام.. مغرمون اليوم لكن.. ما لأمريكا غرام..) جلس المجنون في وسط الحديقىىىىىىىه.. حيث كان الناس غرقىىىىىىىىىي.. ومع الكل رفيقىىىىىىىىىىىىىه.. بعد أن أطرق تفكيرا بأعلي صوته صاح وقام.. ( يا رفيقه.. يا شقيقه.. إن أمريكا صديقىىىىىىىىىىىىىىىىه!!..) ضحك الكل وقالوا: ( انه المجنون.. والمجنون مرفوعا عليه.. فلنعد يا أيها الناس لما كنا عليه..) قال: ( مجنون !!.. وهل تدرون ما معني الحقيقه¿!! لست أدري من هو المجنون في هذي الخليقىىىه¿!!).