وتريات ليليه الحركه الأولي في تلك الساعه من شهوات الليل وعصافير الشوك الذهبيه تستجلي أمجاد ملوك العرب القدماء وشجيرات البر تفيح بدفء مراهقه بدويه يكتظ حليب اللوز ويقطر من نهديها في الليل وأنا تحت النهدين ۔ إناء في تلك الساعه حيث تكون الأشياء بكاءً مطلق ۔ كنت علي الناقه مغموراً بنجوم الليل الأبديه أستقبل روح الصحراء يا هذا البدوي الضالع بالهجرات تزوُْد قبل الربع الخالي بقطره ماء كيف أندسُْ بهذا القفص المقفل في رائحه الليل!¿ كيف أندسُْ كزهره لوزٰ بكتاب أغانٰ صوفيه!¿ كيف أندسُْ هناك۔ علي الغفله مني هذا العذب الوحشي الملتهب اللفتات هروباً ومخاوف يكتبٓ في ُُْْ يمسح عينيه بقلبي في فلته حزن ليليه يا حامل مشكاه الغيب! بظلمه عينيك! ترنُْم من لغه الأحزان۔ فروحي عربيه يا طير البرُö أخذت حمائم روحي في الليل ۔ الي منبع هذا الكون ۔ وكان الخلق بفيض ۔ وكنتْ عليُ حزين وغسلت فضاءك في روح أتعبها الطين تعب الطين ۔ سيرحل هذا الطين قريباً ۔ تعب الطين عاشر أصناف الشارع في الليل فهم في الليل سلاطينٔ نام بكل امرأه خبأ فيها من حر النخل بساتينٔ يا طير البرقö! أريد امرأهً دفء فأنا دفء جسداً كفء فأنا كفء تعرق مثل مفاتيح الجنه بين يديُْ وأثامي وأري فيك بقايا العمر وأوهامي يا طير البرق القادم من جنات النخل بأحلامي! يا حامل وحي الغسق الغامض في الشرق علي ظلمه أيامي أحمل لبلادي حين ينام الناس سلامي للخط الكوفيُ يتم صلاه الصبح بافريز جوامعها لشوارعها للصبر لعليُٰ يتوضأ بالسيف قبيل الفجر أنبيك عليُاً مازلنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقه حد السيف ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف ما زالت عوره عمرو العاص معاصرهً وتقبح وجه التاريخ ما زال كتاب الله يعلُْقٓ بالرمح العربيه ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء ۔ يؤلب باسم اللات العصبيات القبليه ما زالت شوري التجار ۔ تري عثمان خليفتها وتراك زعيم السوقيه لو جئت اليوم ۔ لحاربك الداعون إليك وسموك شيوعيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أتشهُي كل القطط الوسخه في الغربه لكل نساء الغربه أسماكñ تحمل رائحه الثلج وأتعبني جسدي يا أيُْ امرأه في الليل! تداس كسله تمر بالأقدام تعالي! فلكل امرأه جسدي وتدñ عربي للثوره ۔ يا أنثي جسدي كل الصديقين وكل زناه التاريخ العربي هنا أرثñ في جسدي أضحك ممن يغريني بالسرج وهل يسرج في الصبح حصان وحشيُñ ورث الجبهه من معركه "اليرموك" وعيناه "الحيره" والأنهار تحارب في جسدي !¿ قد أعشق ألف امرأه في ذات اللحظه۔ لكني أعشق وجه امرأه واحده في تلك اللحظه امرأه تحمل خبزاً ودموعاً من بلدي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحركه الثانيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وجيء بكرسيُ حٓفرت هوه رعب فيه ومزقت الأثواب عليُ ابتسم الجلاد كأن عناكب قد هربت أمسكني من كتفي وقال ۔ علي هذا الكرسيُ خصينا بضع رفاق فاعترف الأنْ اعترف اعترف اعترف الأنْ عرقتٓ.. وأحسست بأوجاع في كل مكانٰ من جسدي اعترف الأن وأحسست بأوجاع في الحائط أوجاع في الغابات وفي الأنهار۔ وفي الإنسان الأوُل أنقذ مطلقك الكامن في الإنسان توجهت الي المطلق في ثقه كان أبو ذرُٰ خلف زجاج الشبُاك المقفل يزرع فيُ شجاعته فرفضت رفضت وكانت أمي واقفه قدام الشعب بصمت.. فرفضت اعترف الأن اعترف الأن رفضت وأطبقت فمي ۔ فالشعب أمانه في عنق الثوري رفضتٓ تقلص وجه الجلادين وقالوا في صوت أجوف: نترك الليله.. راجع نفسك أدركت اللعبه في اليوم التاسع كفُوا عن تعذيبي نزعوا القيد فجاء اللحم مع القيد ۔ أرادوا أن أتعهد ۔ أن لا أتسلل ثانيه للأهوز صعد النخل بقلبي.. صعدت إحدي النخلات ۔ بعيداً أعلي من كل النخلات تسند قلبي فوق السعف كعذقٰ من يصل القلب الأن!¿ قدمي في السجن ۔ وقلبي بين عذوق النخل وقلت بقلبي: إياك فللشاعر ألف جواز في الشعر وألف جواز أن يتسلل للأهواز يا قلبي! عشق الأرض جواز وأبو ذرُ وحسين الأهوازي ۔ وأمي والشيب من الدوران ورائي من سجن الشاه الي سجن الصحراء الي المنفي الربذي ۔ جوازي وهناك مسافه وعي ۔ بين دخول الطبل علي العمق السمفوني وبين خروج الطبل الساذج في الجاز ووقفت وكنت من الله قريباً