نجم الذي صدر أمر بأعتقالهما مدي الحياه في عهد عبد الناصر
وسافرت خارج مصر وشفت حال الدويلات العربيه وبدات اترحم علي أيام الزعيم جمال عبد الناصر وفي لحظه شجن في الغربه كتبت قصيده
((زياره لضريح عبد الناصر))
علي الضريح
السكه مفروشه
تيجان الفل والنرجس
والقبه صهوه فرس
عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس
بتبكي
والبكا مشروع
من ذا إللي نايم وساكت
والسكات مسموع
سيدنا الحسين ¿
ولا صلاح الدين ¿
ولا النبي ¿
ولا الإمام ¿
دستور ياحراس المقام
ولا الكلام بالشكل ذا ممنوع ¿ !
علي العموم
أنا مش ضليع
في علوم الانضباط
أبويا كان مسلم صحيح
وكان غبي
وكان يصلي ع النبي
عند الغضب
والإنبساط !
أبويا كان
فلاح تعيس
في ليله ظلمه
خلفوه
وف خرقه سودا
لفلفوه
وف عيشه غبرا
طلعوه
وف عشه ما يله
سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه علي عماه
فكان محير في هواه
ما بين أمي وما بين الجاموسه
وكان يخاف
يقتل ناموسه
وكان خجول
خجول
خجول
لكنه كان دايما يقول
أستغفر الله العظيم
من باب الاحتياط !
أبويا طلعتوه حمار
فكان طبيعي
يجيبني جحش
لا أعرف نبي
من أجنبي
ولا مين ما جاش
ولا مين ما راحش
موسي نبي
أبوه نبي
عيس نبي
أبوه نبي
كمان محمد كان نبي
ويا قلبي صلي ع النبي
وكلنا نحب النبي
وكل وقت وله أذان
وكل عصر وله نبي
وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه
صعيدي وفهم
قام طلعه ضابط
ضبط
علي قدنا
وع المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
مالوش مرا عابت
فلاح
قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزه
وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
علي طبعنا ثابت
وإن كان جرح قلبنا
كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور جابت