القصيده التي ألقيت في مهرجان رابطه الخريجين و الجامعيين السابع و العشرين

و الذي يستقطب شعراء من كل الوطن العربي



هو الشُöعر كفُي





يضيءٓ الكلامٓ علي شفتيكْ

     بقنٔديلö شوقٰ

       تزوُْدْ مöنٔ زيتö حبُٰ عفيفٔ

و صمتٓكْ مثلٓ دموعö الثُكالي

     بأولادهöنُْ و أزواجهöنُْ و أحلامهöنُْ

       و ما مöنٔ مٓجيبٰ لصمٔتö النزيفٔ

و يسكنٓ في راحتيكْ الأمانٓ

     إذا جدُْ في الخْوفö شيءñ مٓخيفٔ

جبينٓكْ مزرعهٓ الكبرياءٔ

و" غمُْازتاكْ " هلالانö أحلي

     مöنْ الصمٔتö في حْضٔرهö الأتقياءٔ

ذراعاكْ عذٔرٓ انتظاري

     لأنُْ ذراعيكْ

       حلٔمٓ طفولهö عمٔري اليتيمٔ

و حضنٓكْ أمُñ تضمُٓ

     صغارْ العصافيرö مذٔ غادْروها و طاروا

       كأنُْ التي أنجْبْتٔهمٔ عقيمٔ

بعينْيكْ برٔقٓ القصيدهö يأتي

     يحطُٓ علي وْحٔيö بْؤحي

       فينظمٓ ما لا يٓجاري حنيني

و أقطفٓ مöنٔ خدُöكْ الوردْ حتي

     أزيُöنْ شöعري

       و أرفعْ فيما كتبتٓ جبينْ أنيني

بصدرöكْ تطفو سفينهٓ نوحٰ

     و أيُوبٓ أؤدْعْ صبراً مٓعتُقٔ

و قد قايضوكْ و قدُوا

     قميصْ الأمانö و ما أحرْقوكْ

       و لكنٔ تمنُوا

     و ما مöنٔ ضميرٰ تعلُقْ باللهö يٓحرقٔ

و من أجلö ذلكْ أقسمتٓ أنُي

     سأغٔرöفٓ كلُْ النساءö اللواتي

       عشقٔتْ بقلبي

         و مْنٔ سوف تعشقٔ

بضحكتöكْ النهرٓ يروي الحروفْ

     علي مدُö تاريخöها بالأملٔ

و وجهٓكْ تسبيحهñ للغزلٔ

     مكانٓ سجودö شفاهö المٓصلُي

       صلاهْ حنانٰ بمليونö قٓبلهٔ

فكيف يجيءٓ إلي قٓبلتي العيدٓ

     أين أولُي لهٓ وجهْ شوقي

       إلي أيُö شْطٔرٰ و وجهٓكْ

         من كلُö حدٔبٰ و صوبٔ

و بعدكْ ما سوف يخفقٓ شöعري

     و قبلكْ ما كان شöعري يٓحبُٔ

سأصنعٓ مما كتبتٓ مظلُهٔ

     تخفُفٓ وْطٔأْ الأسي عْنٔ حياتöكٔ

و أنسجٓ مöنٔ خيطö شöعري رداءً

     أفكُٓ بهö السُöحٔرْ عْنٔ أمنياتöكٔ

أبيعٓ لعٓشُاقö هذا الزمانö

     ورودي القصائدٔ

لأبتاعْ حلٔماً يمشُöطٓ شöعرْكٔ

فباللهö .. لا لا تقصُْ

     جدائلْ شöعركْ كي تشتري لي قْلْمٔ

و لستٓ أفكُöرٓ مöنٔ بعدö حرُöيتي في يديكْ

     سوي أنٔ يصيرْ

       بأرضö المحبهö قلبي عْلْمٔ

أميري ..أنا عروهñ في قميصö الحياهö

     تقيكْ الرياحْ

       حنانٓكْ زرُي ..

أصومٓ أٓصلُي و أدعو ,

     و سجُادهٓ البوحö شöعري ..

و أرفعٓ كفُْ القصائدö نحو السماءö

     لأنُْ القصائدْ ما دنُْسْتٔها الذنوبٓ

       بل الشُöعرٓ طٓهري

     و ليلهْ سوف يضمُٓ حنيني فضاؤكْ

       ليلهٓ قدٔري

أنا لستٓ إلا وداعاً مؤجُلٔ

أنا لستٓ إلا وميضْ الأملٔ

شöفاهي عذاري

     شفاهٓكْ مسكونهñ بالقٓبْلٔ

أنا قبلهñ في شفاهö الوسادهٔ

     سريري الوداعٔ

       و حلٔمي الفْرْحٔ

أنا دمعهñ فجُرتٔ شöعرْها كي

     تنالْ الشهادهٔ

هو الشُöعرٓ عْرٔشي

     و شْعبي الحروفٔ

أسنُٓ بهö ما يطيبٓ لصمٔتي

     أغيُöرٓ بالشُöعرö أقسي الحروفٔ

أدندنٓ مöنٔ حزنö شöعري انتصاراً

     أعمُöرٓ مöنٔ شوقö شöعري وطنٔ

تبسُْمٔ ليصمدْ حزني

     لعلُي أكسُöرٓ بالشُöعرö قيدْ الزمنٔ

أبي الشُöعرٓ أمُي , و " ستُي " وجْدُي

     وخالي و عمُي و أختي , أخي

       صديقي الوفئ

     و شاربٓ خمرْ القصائدö يسكرٓ

       كيف أنا مْنٔ تعتُْقْ فئُ

هو الشُöعرٓ عيني أراكْ بöهö

     و يحمي القصائدْ رمٔشٓ الغرامٔ

سلاحي و ما مöنٔ سلاحٰ

     يناهضٓ كالشُöعرö حربْ السلامٔ

و أٓضحيتي بعد حجُö القصائدٔ

     أوفُي بöهö نذرْ حٓلٔمö المنامٔ

حöواري و صمتي و صوتي غنائي

     و أحلي بحورö القصائدö بحرٓ الهٓيامٔ

هو الشُöعرٓ حٓلٔمي البسيطٓ المعقُدٔ

     صلاهٓ المسافرö في أرضö شöعرٰ مٓخلُْدٔ

       صلاهٓ "التُسابيحö" في وْهٔجö عمري

         صلاهٓ " التهجُدٔ "

           و في الليلö عوُْدتٓ شöعري القيامٔ

أعلُöمٓ بالشُöعرö كلُْ النساءö المودُهٔ

أٓذكُöرٓ كلُْ الرجالö

     بأنُْ النساءْ وراءْ الرجالö العöظامٔ

هو الشُöعرٓ طفلي

     لأجلكْ علُْمتٓهٓ كيفْ يمشي

       لأجلكْ علُْمتٓ طفلي الكلامٔ

هو الشُöعرٓ شْعري

     فمشُöط بعينيكْ

       شْعرْ حروفي

هو الشُöعرٓ كفُي

إذا ما قْرْأٔتْ القصائدْ

     ردُْ السلامٔ

خدودي          شفاهي ..

       فهلاُ حكيتْ لهٓ قٓبلهً

         كي ينامٔ       


9/11/2004