مرثيه الطفوله و صفر الحساب حينْ كٓنا صغاراً نسابقٓ كلُْ الفراشاتö بالعدوö خلفْ الرياحö بطيُارهٰ من أملٔ نعتلي عرشْ أحلامنا .. حينْ كنا صغاراً / نهجُي الحياهْ و نلعبٓ ...... ....................... منٔ كانْ يْكذöبٓ يرحْلٓ عنُْا و أصدقنا من يصيرٓ البطلٔ نْغرöفٓ الشمسْ نحضرٓ عرسْ الزهورö و نشربٓ قنينهً من عسلٔ حينْ كانتٔ حكايات جدُْاتنا مثل نبعٰ يفيضٓ علينا و لا نرتوي .. كيفْ كٓنُْا نٓخبُöئٓ بعضْ النقودö " لسالي " دموعاً .. " لريمي " و نحزنٓ من أجلö " هايدي و بöلٔ " كان قلبٓ الصغارö كبيراً و لونٓ البساتينö أجملٔ لا كما ندُعي الأنْ كنا إذا مرُْ أستاذنا من راءö المرايا نخافٓ إذا لم نغيُöب لْهٓ درسْنا كان يرسلٓ عصفورهً كي ترانا إلي أيُö وقتٰ سْهöرنا فنخجلٓ إن لْمٔ ننمٔ باكراً .. كلُٓ شيءٰ ينادي بهö يعترينا " كى كٓنٔ " كان أٓستاذنا مرجعاً للحياهö وفقهْ الحضاراتö حضناً لنا .. حين يطلبٓ منا الكلامْ نغرُدٓ إن قالْ قوموا .. نطرٔ أو دعانا إلي درسöهö ننتفضٔ حين كنا صغاراً و ذلكْ من ألفö جيلٰ مضي ... كانْ درسٓ الحسابö عن الصفرö كنا نفتُشٓ عن إصبعö الصفرö من دون جدوي إلي أن يقولْ لنا : إنهٓ الصفرٓ مثل العْدْمٔ سلهñ فارغهٔ إنما الصفرٓ في الضربö كالقتلö عمداً إذا ما أضفنا لهٓ أو طرحنا كحسُانْ لا يفهمٓ الدرسْ مهما شرحتٓ و مهما قتلتٓ يظلُٓ وراءْ المقاعدö لا يٓحتسبٔ . إننا الصفرٓ .. قلتٓ لأستاذنا نفسه البارحهٔ قالْ : " يا ليتنا " . 11/2000