يوم غنُي شادي الطْير الحمام
باعذب الألحان و اتذْكُر وليفه
وهبُ نسناس الصْبا فيه الرثام
لي يداعب لوعه العاشق حفيفه
جاب لي ذكري من أحباب أحشام
لي عليهم دمعه عيوني ذريفه
لي ربوا دارٰ بها نبت الوسام
و الهمايم في مقاليها دنيقه
جيتها تحدوني أشواق الغرام
خايلٰ برقٰ يساني لي رفيقه
قمت في ميضاحها خمسه عوام
مقصدي في عطبلي الاعراف شٰيفه
أغنجٰ نوره شري بدر الظلام
نبت بر كالمهاه المستخيفه
زراني في ساعه حْث المشام
و الرحايل عدين زöمْل وقيفه
قال لي وين العزöم يا ابن الكرام
رöيض لو بعض الزمن فتره طفيفه
قلت عذرك و المدامع بي رهام
كاتمٰ في خاطري ليعه كليفه
و افترقنا يوم بي حار الكلام
و حيره العاشق علي وجهه مخيفه