لبنانٓ جنوباً غْيُöري مْجٔراكö يا أنٔهارْنا نحوْ الجنوبٔ و دْعöينا نغٔسöلٔ الأبدانْ ما دٓمٔىنا تعاهْدٔنا علي غسٔل ö القلوبٔ غيُöري مجراكö يا ريحْ السماواتö فلا ضلُْ الجنوبöيُ ٓ ... ولا الكلبٓ اليهودöيُ ٓ يتوبٔ غيُöري يا أرضْنا مجراكö شرٔقاً ... فلقدٔ بالغٔتö بالمْجٔري لöفٓسُىاقö الغروبٔ غيُöري كلُ ْ الخرائظٔ بدُöلي كلُ ْ الخطوطٔ غيُöري كلُ ْ الحöبالٔ بدُöلي كلُْ الخيوط ٔ غيُöري كلُْْ ْ العناوينö العريضه بدُöلي ما أفسْدْ التدخينٓ من أورöدْهö القلبö ... ومöنٔ أنٔسöجْهö الرُٓوحö المْريضه لم نعٓدٔ أٓمُه ْ أقوالٰ وتهديدٰ فقطٔ لم نعٓدٔ أٓمُه ْ تصريحاتö حرٔبٰ ... وكلام ٰ و لْغىْظٔ لم نكٓنٔ نخٔشي نجوماً حولْها سöتُ ٓ نٓقْطٔ لم نكنٔ نخشاكö إسرائيلٓ قطٔ يْتىٓها الحٓبٔىلي هواءً ... لم تعودي كْلىٔبه ْ الأمٔىس ö ... وما عٓدٔتö تىٓخيفينْ القöطْطٔ يْتىٓها الحٓبٔىلي نöفاقاً ... وأكاذيباً و زئفاً وشْطْطٔ حانْ أنٔ تىٓوضْعْ للحْرٔفö النٓقْىطٔ هذهö لٓبٔنانٓ لنٔ يْهٔزöمْها الجوعٓ ... ولنٔ يْهٔزöمْها طولٓ القحْطٔ هذهö لبنانٓ منذٓ السُاعهö الأولي ... وما زالتٔ علي النهٔجö الوْسْطٔ هذهö لبنانٓ ميزانٓ الثقافاتö ... وميزانٓ الشٓموسٔ هذهö لبنانٓ مصٔباحñ جميلñ ... يجذöبٓ الدنيا و يحٔتْلُ ٓ النفوسٔ هذهö لبنانٓ للدنيا جمالñ ... وبكٓمٔ لم تْأٔلىْفٔ الدنيا سوي الوْجٔهö العْبٓوسٔ هذهö لبنانٓ درسñ ... إنُما يا أٓمُه ْ (الحöىيتانö ) لم تسٔتوعöبوا منها الدُروسٔ هذهö لبنانٓ رأسñ ... إنما يا أٓمه ْ (الأقدامö ) ما فيكم رؤوسٔ غيُöري مجراكö يا أنهارْنا الأنْ جْنوبا وخٓذي مöنُا لöبْئروتْ علي المْوجö القلوبا واصٔنْعي مöنُا لحöزٔبö اللهö أكداسْ عتادٰ ... و قöىلاعاً و دروعاً و حصونٔ إصٔنْعي مöنُا لحöزبö اللهö أذاناً علي كلُö الجöىهاتö ... وعلي طول ö المْسافاتö عيونٔ إصٔنْعي مöنُا لنصٔرö اللهö نصٔراً عرْبيُاً... والي اليومö الذي فيهö جميعاً يٓبٔعْثونٔ غيُöري مجراكö يا أنهارْنا نحوْ الجنوبٔ نحنٓ لن نٓعٔطي ( الأسيرْئنö ) ولو شقُىوا الجيوبٔ و إذا جاؤوا لنا بالكونööö كلىُöهٔ وإذا شنُٓوا المحيطاتö حروبٔ وإذا ما وجدوا للموتö درباً نحنٓ نٓعطيهöمٔ مöنْ الموتö دروبٔ سنٓريهم كيفْ نشتاقٓ الي الحرٔبö ... ونأتيهمٔ علي الرُيحö هبوبٔ غيُöري مْجٔراكö يا أنٔهارْْنا الأنْ جنوباً... عاشْ نصٔرٓ اللهö في كلُö الخطوبٔ عاشْ لبنانٓ عزيزاً ... عاشْ أبناءٓ الجنوبٔ لندن 21-7-2006
