للشاعر
وحيد خيىىىون
محروسه ñ لبنان
معكٓمٔ فؤادñ ساخöنñ ولسانٓ
محروسه ñ باللهö يا لبنانٓ
كوني علي ثقهٰ سنخٔسöفٓ أرضْهمٔ
وسيرجöعونْ كأنهمٔ ما كانوا
كوني علي ثقهٰ بأنُىا قبلكمٔ
بعöروقöنا تتْىفجُرٓ النيرانٓ
مöنٔ أينْ للجمهورö دربñ واحöدñ
ومٓخُطُطونْ وقاده ñ نöسوانٓ
لبنانٓ لكنُ المٓضْيُöعْ حقُىْنا
هٓمٔ أهلىٓنا والقاده ٓ الخöصٔيانٓ
ما عادْ فيهمٔ للرجولهö موطöنñ
وبهمٔ لكلُö هزيمهٰ أوطانٓ
كانوا يعٓدُونْ السلامْ خöيانه ً
أبداً , وما عدُوكö مöمُىْنٔ خانوا
واليومْ يا لبنانٓ قد أحٔرْجٔىتöهöمٔ
عصٔىفاً , فقيلْ وراءْ كم إيرانٓ
لا يا ذٓكورْ المْعٔىزö , لا تْىتْهْرُبوا
أنتمٔ علي قöطٔىعانöكٓمٔ ثيرانٓ
معروفه ñ قصْصٓ اليهودö فإنهمٔ
عندْ اشتöدادö وطيسöها فöئرانٓ
يا مْنٔ تضرُعتىٓمٔ لجارٰ غاصöبٰ
هل يستوي الأهلونْ و الجيرانٓ¿
صهيونْ يا قْذْراً بمْخٔرْجö كلبهٰ
مْنٔ قالْ سوفْ تخافٓكمٔ لبنانٓ¿
صهيونٓ يا نجْساً وغائطْ أٓمُهٰ
حاضتٔ فغاصْ بفْرٔجöها الشيطانٓ
هي قöصُىه ٓ الحرٔبö التي ما بيننا
أبطالىٓها الشيطانٓ والإنسانٓ
ولهذهö الأسبابö لن تجدوا بنا
كسْىلاً , وهل يتكاسلٓ الظمأنٓ ¿
وثöىقىٓوا: هوانٓ الحٓكٔمö ليسْ هوانْنا
ومتي جنودٓ مٓحْمُىدٰ قد هانوا¿
لولا هوانٓ الحاكöمينْ وجٓبٔنöهöمٔ
في القٓدٔسö لن تْىتْجْوُلْ الديدانٓ
لولا صفيرٓ الحاكمينْ وخوفöهöمٔ
ما عْشٔعْشْتٔ في أرضöنا الغöربانٓ
نيرانٓنا لجنودöكٓمٔ قد سٓجُöرْتٔ
هذا وقتلاكٓىم لها النيرانٓ
يا مöصرٓ كيفْ الماءٓ يٓعٔلöنٓ حربْهٓ
وتظلُ ٓ كالمٓتْىفْرُöج ö الشٓىطأنٓ !¿
يا مöصٔرٓ كيفْ الروحٓ يجتاحونْىها
وتعيشٓ لا تتحرُكٓ الأبدانٓ !¿
يا مöصٔرٓ والزيتونٓ أينْ جذورٓهٓ
تبقي اذا ما طارتٔ الأغصانٓ ¿
لن تستطيعي الصُبٔرْ إنٔ تتخيُلي
تبكي السُٓويسٓ ولم تىٓجöبٔ أصوانٓ
وعلي جميع ö الناسö أنٔ يتيقُىنوا
ما للجبانö بأرضö مöصٔرْ مكانٓ
عٓدٔ يا عراقٓ الي الطريقö فلم يزلٔ
سيفñ يصيحٓ وطفله ñ و حöصانٓ
لبنانٓ قد عٓدٔنا كعْصٔرٰ سابقٰ
حتي ولو تتعدُدٓ الألوانٓ
يا أجمْلْ المٓدٓن ö التي في ذöكرöها
يتسابقٓ التىٓفىُاحٓ و الرئحانٓ
وكبيرهñ جدُاً علي أعراضöنا
لبنانٓ فيكö حرائقñ و دٓخانٓ
لو كانْ في بيروتْ طْنُ ñ واحöدñ
حٓزناً ففي قلبي لها أطٔنانٓ
لو كنتö يا بيروتْ جْفناً واحداً
تسٔتىْمٔطöرينْ فكلىُىٓنا أجٔفانٓ
وإذا تهدُمْ منكö ركٔنñ واحöىدñ
فينا تقومٓ لأجٔلöىكٓمٔ أركانٓ
يحميكö حزبٓ اللهö وهوْ مٓعْزُرñ
يحٔميكö نصٔرٓ اللهö والقرأنٓ
قد كانْ نصرٓ اللهö فيكö وفتحٓهٓ
والوقتٓ حانْ لتىْسٔىقطْ الأوثانٓ
لندن 16-7-2006
|