للشاعر
عبد الرحيم الماسخ
انتصار لبنان
الله أكبرٓ .. حزبٓ الله منتصرٓ
وألٓ صهيونٰ : الألامٓ والقترٓ
والحربٓ دائره , ما للضعيف بها
حْولñ .. وللطالعين الطْولٓ ينتظرٓ
لهم جهادñ تشقُٓ الليلْ صيحتهٓ
عن كل شمسٰ لها للمٓرتقي سفرٓ
صالٓوا وجالوا , ودامْ الحقٓ ناصرْهم
صدُٓوا وردُٓوا ولم يٓطفأ لهم شررٓ
وحقُٓ لبنانٰ العلويُ طالöعٓه
يٓسöرُٓ للنور .. والظلماء تستترٓ
دمñ ونار , شهاداتñ تحرُöرٓها
يدٓ القرار بصبرٰ عمرٓه القدْرٓ
مقاتöلون .. وكلُٓ العٓربö , نرجسه ñ
ٓتبكيهمو وملْذُاتñ لها عبروا
رقصñ , غناء , صفاءñ حالم , أسفñ
شجبñ , صياح , ضجيجñ ما له أثرٓ
أين العروبه والإسلامٓ ¿ ضيُْعنا
عهدñ ينامٓ بنا , والغيرٓ قد سهروا
يٓدبُöرون لنا حقداً يسٓوسهمو
إلي إبادهö من غابوا ومن حضروا
فلو نهبُٓ كما هْبُٓوا فنوقöعٓهم
عن زحفهم ونصöيبٓ الغدرْ ما غدروا ¿
في انتظار السلام
بعد عام الرماده ö
عام ñ ٓيغاثٓ به الناسٓ من جدٔبö أعمارهم
يعصöرون الغمام
فعامñ ٓخطاه اقتحامñ إذا سلُْ سيفْ توجُٓسهö
شقُْ صدرْ الظلام
وأخرجْ مضغه ذöكري الرضا والخصام
وأطلقْ نسيانه في فراغ الزحام
افرْحٓوا
بعد عام الرمادهö شمسٓ الولادهö
عامñ وعام وعامñ
ولم تزل الحربٓ غارسًه قرنها في ضلوع السلام
ونسمعٓ أن الرمادهْ ولُتٔ
وأتٰ زمانٓ الإرادهö
نمسكٓ صمتًا بأذاننا
والرٓؤي مطرñ في المسام
لجيرانöنا الٓزرٔقö أقمارٓهم
ولهم سربٓ أحلامهم
وترانيم قتلö الكلام
فهل عرْفوا مرًُه أن من دمöنا المتفرُöقö بين القبائل
عٓسرْ الولادات
والسهراتö الأموميه
الأملْ المتجدد
والأغنياتö الطفوليهö
اقترْفوا ما استطاعوا
وعاشوا السلام فجاعوا دما
فاسمعوٓنا بحقُö السما
إن عام الرماده قد لا يمرُٓ
إذ انتفضْ الصخرٓ في وجهه
وبعينيه نبعٓ الظلام احتمي !!
|