للشاعر
عبد الرحيم الماسخ
صمود لبنان
لبنانٓ طاوله ٓ الريح التي عبرتٔ
فجرُْحتٔ وجههْا بالظفر والنابö
بكتٔ .. فما لبٓكاءö الغيم نرجسه ñ
تبكي , وما لزفيرö الجٓرح من غابö
رثيْ لها جبلٓ التوباد ö, وهو علي
قيسٰ ى وقد جٓنُْ ى لم يرثö الهوي الخابي
مْن للحقيقه , من للنور .. مزُْق أؤ
تارْ النداء غرورٓ الشوك والصابö
وفي الظلام بنو صهيونٰ اتخذوا
جدائلْ الصمتö بيتْ العْنكْبö الكابي
ومنه كبُْلتö الخيطانٓ ألفتنا
وذابْ فيه شذي وردٰ وعٓنابö
وكلُٓ شجبٰ : ٓشظي حربٰ تغوصٓ برْمٔ
لö اليأسö , كلُٓ كلامٰ : حرقٓ أعصابö
فكيف يفهمٓ ثعبان ñ تفجُٓعْ ٓقمٔ
öريُٰ توفاهٓ في أهلٰ وأصحاب ¿
لا يٓقرعٓ السيفٓ بالوردö , السيوفٓ لها
نارñ تلöينٓ بها من غير ْتصٔخاب
شكراً لحöزبكْ يا ربُاه إنُ لهٓ
في الحربö باعْ مٓجöدُٰ غيرö هيُاب ö!
|