"أواه يا عبدالعزيز"
أواه من عصرنا تاهت حضارته
وحاصرته ضلالات وأوزار
وكيف يسلم عصر قاد مركبه
في لجه البحر مخمور وخمار
الأرض ملأي بظلم الظالمين۔ فيا
بؤس الضعيف ويا سحقاً لمن جاروا
حرب ضروس علي الأخلاق يشعلها
جيش من الكفر والإلحاد جرار
ومارد يملأ الكأس التي قتلت
بسمها أمم عظمي وأقطار
للغرب ألف يد ترعي مصالحه
نصيبنا عندها ضرب وإحصار
تجري قوانينه في الأرض جائره
فيها من الظلم إيراد وإصدار
أما يري العالم المسحور ما اقترفت
كف الطغاه۔ أما للحق أنصار¿!
أليس فيهم عقول يستضاء بها
أليس للقوم أسماع وأبصار¿