رساله من شهيد
" التي كتبتها مع بدء الانتفاضه الثانيه۔ وتأثراً باستشهاد الطفل محمُْد الدرها:
رصاصك سدد فالصدور مواقد
وبالأرض من همي جوي متصاعد
رصاصك سدد يا حقود فلا أنا
من القتل مزور ولا أنا شارد
أنا من دمي تخضر أرضي وتنتشي
وينبت جيل يألف الهم واعد
وتنبت من كل الشظيات أذرع
وتنبت هامات وتنمو سواعد
تراهن أن تبقي لها الأرض موطناً
وفي كل فج كل صوب تجالد
أنا الأرض عشقي حيث كنت يظل بي
إليها حنين عالق الحب أبد
ولست أبالي أن يفجر صاعق
ولست أبالي أن يهدم راعد