من ديوان
الدم الثىاني
للشاعر
قاسم حداد
أنت . وهل يجهلك العاشق . أنت
تغسلين اللغه المزهوه اللون. هنا لغم
.وفي خديك أو في العطش الشمسي خيط
تنشرين اللغه المألوفه الغريبه
هل بيننا جسر من الخوف
استرح يا لهب الموت الذي يغزو غبار الوطن
الأول . تأتين من الأزرق حتي أخر الأرض
لتدنو طفله مستعره
كخدود الشجره
اطلعوا من خضره اليأس
فهذا الوطن الأنثي وأنتم
أنت
هل يعرفك العاشق أم يجهلك العسكر
هل يلتقيان
بين جلد الجسد المسحوب من أخره الماء
وبين الشهداء
وأنا - أنتظر الوقت لكي يدخل في الوقت
وطير يحمل الأطفال في ريش من الطين - هنا
جالس ليست يدي صاريه تعلو ولا كفي شرار
انه الليل الذي حو لني غصنا من النوم إلي الماء
فصار الماء نار
كيف لا يطلع هذا الوهم من نافذتي
كيف لا نافذه ت فتح في النوم ولا ريح تجي
كيف لا أعرف لا أعرف
تجلس الصرخه الأن بين الحدائق
تستصرخ الموت أو تستغيث
من الجرح بالرمح
لا تتركوا الصوت يمضي بعيدا وأنتم هنا
انها الصرخه المستعاره من نكهه القتل
لا تتركوها
سيبقي الجنون لنا رايه
وتقبين أنت
وأنت التي ود عتني كثيرا ولكنها لا ت سافر
وأنت التي حو لتني قصائد خوف
ولكنها علمتني أ غامر
-وأنت
:أنا أذكر الأن - قلت
لم لا تبقي معي
لم لا أبقي معك
لم لا نبقي معا¿
ولكنها عذ بتني
خذيني إلي ضفتيك المحاصرتين
أخاصرك ثم نرقص
كي تمطر الأرض أسلحه
والحدائق نفتحها للمصابين بالعشق
هاتي . خذيني . هو الحب هذا السؤال
كما اللغم يصعقنا كل يوم جميل
وفي دهشه الخوف أجلس . أستنطق الوقت
لا وقت للكلمات المعاره من جدول الصمت
لا وقت للكلمات
لكني خذوا قدمي سوف تمشي علي كل لغم
وتنسف كل الخرائط لكن خذوني
حو لني العشق شيئا من النار
شيئا من الماء
هل تسأل النار عن مائي الأول
أم يسأل البرق عن معطف الخوف
ندخل كالماء في الأرض أو نتداخل
نستوطن القبله الخائفه
عاده نلتقي في الحروب المستهامه
بالنوم
أو في نهاياتها العاصفه
إذا حولتك السجون انتقالا من اللون
قل هذه حربنا الخاطفه
ليس في الحب نصف
جنوني عصف وأنت اجتياح
وهذا الوطن
حو لوه إلي عسل خاثر بالجريمه والحب رمز
سأعرف كيف أحاصر صوت ك عشقا
أ حوله أغنيات لأطفالنا المقبلين
فمن حمره البحر يأتي مناخ الشجر
ومن خضره الأرض تطلع رائحه الرعب فينا
لنخلع خوفا ونصنع للعالم الخوف منا
تعالي هنا سيد العشق أسطوره للعذاب
تعالي سيعرفك العاشقون المعارون للنار
يعرفك الناهضون من النوم
يعرفك التائهون
أنا شهوه الهدم
كل السلاطين أحذيه للغزاه
:تساءلت
هذا مضيق يبرز خنا بين فخذيه
أم يستبينا¿
أنا أول البحر هل يبدأ البحر فيكم
وأنت
بلادي نوافذ ها للبكاء
وأبوابها للعساكر مفتوحه كالسماء
وأنت ي غازلك الشاعر الوهج
والشاعر الرهج
لكنك تجفلينز
قد قلت - ولتحمل الريح صوتي
هنا المهرجانات قائمه
كي تسمي للون لونين
للقوس عائله كالقزح
وتمسح في الجرح طعم الفرح
وقد قلت :
مابين خط البياض وخط السواد
خصومه
نحن الطفوله للأرض أنت الأمومه
واللون سيده مصطفاه من البحر
لا تتركوا العيد يأخذنكم غفله
انه الحزن
هذا النبي الجديد
فلا العيد عيد ولا المهرجان الفجائي برق
ولا الصولجان
فقد علمتني البلاد الغريبه ايقاعها
أخذت من يدي مائي الأول المستريب
وأعطتني ماءا لأسرار ها
انها الأن تصغي لنا
علنا نستحيل النبوءه والانبياء
نصير خرابا يحول هذي الخرائب
حقلا وبيت
نحر ض هذا السواد علي الأبيض النائم الأن في العين
نستصرخ المرأه كي تحضن اليوم عشاقها
والطقس كي نحضر العرس والمستحيل
ونستقبل الرعب في الصدر حبا
ولا نستقيل
أنت اذن
ترسلين الاشارات والرمز للغائبين عن الحلم
تستفردين بقلبي
فنمتد بين القصيده والقبر فاكهه للبكاء
فكيف ألملم قافيتي من فناء البلاد الأليفه
وأكتب كي يقرأ الهدم جذر السكون
وكيف أغادر تاريخك الدموي المسور
بالشجر الانثوي
إ نهم يعرفون
فالخبز لا يشبه الخبز والصوت لا يشبه الفم
وهذي اللغات التي أرهقوها ستخذل أطفالنا
في الصباح
فكل الدفاتر وحشيه كالجنود المعارين
للعرس والمهرجان
ولكنهم يهرفون
وأنت ولست وحيدا
فجيش الهجوم معي
في الأصابع والكتف والقدمين اللتين تصيغان
للغم صوتا
وللصوت دم
تعالي
تعالوا هنا لغه لا تخاف
وأرض ست شهر نصلا رهيفا وتسكن في الغيم
قبل الشتاء
تحاوركم
إنه العنف قابله للولاد ه
تسألكم نزهه في السؤال
توزع أسمالها ثره في الدخول
وتغلق فخدين جنا بوقت الخروج
لتفتح دفتر عشاقها الضائعين
ولست وحيدا
وقفت بين شعره الحب وأول القراءه
كانت يدي صديقه العشاق كنت الشجر الخجول
وكان مائي طفله الحقول
تمشي ويمشي خلفها البكاء
وكلما قرأت في حب يصير سيدي
وكل شكل أول البراءه
وقفت عند الرأس كان نزهه , وعرس
دخلت من يعرفني
إ سم من الأ سماء
أمتد من سوره ياسين إلي طفوله الأشياء
أبتكر الأيه من أولها ياوطني المراق
كنت نهرا وشمس
تصعد فوق الهمس
كيف استحال صوتك الر اعد كالهجوم
بحيره يغرقها الوجوم
ولست وحدي إنها النجوم
والكوكب الداخل في بكوره الهموم
والشجر الناعس فوق صدرها والعوسج المسموم
والورده الضاحكه النهدين
والقلب في العينين
أنت وهذا الو له الشاهق والقصائد
بين حروف الرفض والقبول
تأصلي : كأنني الأرض التي تجوع للحقول
كأنك الغرسه أو كأنك الأ صول
هل صعب
وهل ضاقت بنا الأرض
هنا في القلب متسع تعالي
ماؤك الدموي تاريخي
يجيء الحب من شفتين زاهبتين
هل صعب
وهل بوابه للعشق ما ضحكت سوي للبحر
تسمعنا
وقبلتك الأخيره دهشه في الخوف
ها زنزانتي تسع الفضاء
وليس صعب أن نكون
فأنت في جهه ستأخذ شكلها السري من لغتي
وتدخل في قميص الكون كوكبه وتخرج في جنوني
رايه للهجم
أو للهدم
لا تستعطف الجلاد لا يأخذها الشرطي
من مذبحه الشارع
أنت جهتي الأخري
طوي راحتيه علي الحزن
تعود أن يحفظ الحزن سرا تعو ده الحزن
تحسس جرحا علي الصدر ي سمونه القلب
قال للماء :
غير رداءك
خذ لون وجهي والبس قميصي
واصبح دمي
يا أيها الماء غاد ر فمي
واحتملني
قال للماء
ضيعت مني دما في الهواء
وقد كانت الأرض مشتاقه للدماء
وقد كانت الأرض مشتاقه
وقد كانت الأرض
قلت
من ينقذ الماء من لونه
يستحيل حريقا يحول هذي الحديقه حربا
فيا أيها الصمت يا أيها الخوف يا أنبياء الخصومه
مابين نهر الغزاه ونهر الغر ق
نزهه الأ صدقاء الذين يموتون حبا
ويستنجدون من الصوت بالصمت
لا يقرأون سوي الذاكره
ويا أصدقاء الأنوثه هل تعرفون الغوايه
بين البدايه في الحلم والأخره
انها المرأه المستقاه من الجرح محموله كالرماح
وملجومه كالرياح
استفزوا الأقاليم كي تنهض الأرض من نومها
واستعيروا من البرق زو اده للرحيل
وجيئوا من الصيف والسيف والقبله الساهره
هي الأن مرتاحه في ضميري
تراوح بين الدماء وبين المياه
تعالي دما أخرا سوف يقرأه الأنبياء
وينسجه الغيم بيتا لنا
انه الطقس يسرق أزياءه من بلادي
ويغوي
لنا الرمز يمشي علي فوهه كي يفجر ما لا يقال
اذن هكذا تكتبون الطريق المؤدي إلي الظل
فوق الطريق المؤدي إلي الخاصره
أيعرف هذا الشهيق المؤجل لوني
تداخلت في وله العنف جيئوا
إذا استوت الأرض كو رتها بغته وانشطرت علي صدرها
ليس غير الجنون الذي يلبس الحقل خوفا
وليس سوي شجر الغزو في الوجه
والشمس طاقيه للعصافير
هل كل يوم يدوس علينا يؤجلنا للدخول
اذن سوف ندخل من حيث لا يدخل الأخرون
وأنت معي كوكب في الهجوم
سيقتلنا العصف
لكن سيغرق أعداؤنا في الوجوم
أحاول معرفه الجهه الواقفه
فأكتشف الوصل بيني وبين الرماد
وبيني وبين الفساد المؤسس في الدم
كيف أحول أعصابنا لهجه راعفه
وأسأل
هل جمره القبر أنا أم ثلجه الحياه
هل أول الأرض أنا أم أخر المياه - وهل إلهي
حاكم أم انني إله
فتدخل الغزاله المحاصره
في الأفق الشمسي والدهشه والمغامره
وتبحر المراكب المسو ره
بالحلم الوحشي حبا واللغات الكافره
تعالوا إذن غيروا شكل أجسادكم
ثم صيغوا الخرائط كي تضحك الأرض
كي يدخل الرقم في الحرف والوطن الطفل
في الأصل
ينتشر الوعد كالرعد والحزن سيدنا
فيالذه الفضح , لا شيء يفصل بين الوساوس
والصوت غير البكاء
ولا شيء يبكي سوي العوره النائمه
هو الخشب المر والرحله الواقفه
ونافذتان علي الكون
واحده تعرفين اختياراتها الشائكه
وواحده تعرفون السطوع الطفولي في الماء والسر
اخلعوني من القيد كي تنصبوني علي القوس
لا يدخل الضوء إلا العصافير في الفجر
والمهره الخائفه
هي الأرض لغم رهيف كحلم الطفوله
لو تستحيل الطفوله نافذه للكلام
لكنا قريبين كالفاجعه
وكنا علانيه في الحدائق نستصرخ العشق
والحزن سيدنا
ثم أسمع رائحه الثوره الزاحفه
غيروا شكل أسمائكم
غيروا الشعر والخبز والعشب لكن
دعوني أغني دمي مره قبل موتي
دعون أوقع تاريخي المستهام ارتعاشا
بصوتي
لكم صوتكم
وهي صوتي
أنت ورائحه الثوره الطفله الوجه أنت
غيروا شكل أطفالكم
غير الصوت ايقاعه في دمائي تغيرت
|