مثل فارس يقع من صهوه السفر فيما الحصان ينهب الطريق تتعثر به الجثث وهو يتدحرج غاسلاً أحجار الأرض بدمه النافر الكثيف لا يتوقف لأجله المقاتلون و لم تلتفت نحوه الأحصنه المرضعات في السبايا وحدهن تريثن لأجله يضمدن جراحه بأسمالهن ويدفعن بأثدائهن المكتظه بلبن التجربه نحو الشفاه اليابسه والجراح المعفره بقطيعه الركب الفارس هنا و الصهوه في مسافه السفر .*