الضوء المدمُي
I
ألمحك في الأمكنه العاشقهö
وطناً غائباً۔
وفي لحظه البنفسجö المرْعْهö علي دهشهö القري.
أيامñ بر حبُٰ۔
ومصائرٓ
كلُما جئنا طفولاتنا.
قمٔ لننجبْ الزمنْ المدمُي.
هاهم يوقدونْ الشُعلهْ في بوُابه الهواجس۔
يقيمون في أماسي القلوب۔
ويشترون بصْخْبنا ممالكْ الخيال.
II
أنتْ السُهلٓ يدخٓلٓهٓ فتي ساعهْ الهْجرö
الصُفصافٓ في فرشاتكْ۔
والضوءٓ والنُصلٓ.
سöرُñ في الفجر يْحملكْ
نهراً
كالصُرخه بينْ الأهواء.
وسْحابهñ تمرُٓ بالفْراشö
باكيهً۔
وملفوفهً بالنأٔماتö.
III
بالفرشاهö۔
كنتْ تذهبٓ في الخفُهö مرُاتٰ۔
بينما القمرٓ يخٔتطفٓ صلاتكْ
ويعود من شدُهö التواري.
ما كانت المدينهٓ تحيا۔ أيُها الحبيبٓ۔
وكنتْ هناكْ تصٔنعٓ جبٔههْ الدُٓميهö..
يا سيُدْ العْدْم.. ما أنتْ¿
مرُهً تختبئٓ في تأوُهاتö العارفين
التاركين
خطواتهم
في
دموع
الأسوار
ومرُاتٰ تجيءٓ إلينا
نحنٓ الذين يْخٔتْطفنا الياسمينٓ إلي رذاذö القٓبور.