ويضيع العمر يا رفيقْ الدُْرب تاه الدُْرٔبٓ منُا .. في الضباب يا رفيقْ العمر ضاعْ العمرٓ .. وانتحرْ الشباب أهö من أيُامنا الحيري توارتٔ .. في التراب أهö من أمالöنا الحمقي تلاشتٔ كالسراب يا رفيقْ الدُْرٔب ما أقسي الليالي عذُبتنا .. حْطُْمْتٔ فينا الأماني مْزُْقْتٔنا ويحْ أقداري لماذا .. جْمُْعْتنا في مولدö الأشواق ليتها في مولدö الأشواقö كانتٔ فْرُقْتٔنا لا تسلني يا رفيقي كيف تاهْ الدربٓ .. مöنُْا نحن في الدنيا حياري إنٔ رضينا .. أم أْبْئنْا حبُنا نحياه يوماً وغداً .. لا ندرö أينْ !! لا تلمني إن جعلتٓ العمرْ أوتاراً .. تٓغنُي أو أتيتٓ الروضْ منطلقْ التمنُي فأنا بالشعرö أحيا كالغديرö المطمئنُö إنما الشعرٓ حياتي ووجودي .. والتمنُي هل تري في العمر شيئاً غير أيامٰ قليله تتواري في الليالي مثل أزهارö الخميله لا تكنٔ كالزهرö في الطُٓرٓقْاتö .. يٓلقيه البشر مثلما تٓلقي الليالي عٓمٔرْنا .. بين الحٓفْر فكلانا يا رفيقي من هوايات القْدْر يا رفيقْ الدُْرٔب تاهْ الدربٓ مني رغمْ جٓرحي رغمْ جٓرحي .. سأغنُي