ماحيلتي¿ وخطاي أقصر من خطاك*
تروح مستبقًا۔ فتسبقني۔ وتنأي۔
ثم لا ألقاك إلا في نهايات الطريق
وعليك من ذكر المغامره افتضاحñ فاتنñ۔
وعليك أصوات۔ وألوان۔
قطوف من بواكير الخليقه۔
أو رؤيً مما تزخرف فيك ألسنه الحريق!
وأنت تبعث من رمادك طيبا
وتعود للمقهي۔
فتشرب كأسنا۔ وتموت۔
هل هو موتك المنشود۔
أم موت القصيده مشتهاك¿
وكلاكما متبرجñ لرفيقه
وكلاكما ذاوٰ۔ ومنطفئñ علي طرف السرير۔
وأنت تبحث في صباها۔ دون جدوي۔
عن صباك! .
خبأت كنزي فيك۔ أيتها الصبيه۔ وارتحلت
علمت جسمك لون جسمي۔
صوته الجياش۔
حتي سرت لي لغهñ۔ وذاكره۔
وها أنا مذ رجعت
عارًٰ۔
أفتش فيك عن وجهي القديم۔
فلا يطل عليُ من خلف الحجاب سواك أنت! .
هي ورده الليل الفريده۔
تصطفي رجلاً۔ وتمنحه بهاء الكل۔
تسكنه سريرتها۔ وترضعه الخلايا والعروق
وهل تنيلك منتهاها۔
قبل أن تنجاب عنك وجوهك الأخري۔
وتدرك منتهاك
وأنت وحشيñ۔ وعذٔب
كنت تجفل حين توشك أن تنال۔
وكنت مشدوداً إلي شئٰ هناك
وكنت تفتنها بحزنك۔ ثم ترحل هارباً منها۔
وتعبر في فيافي الروح من ضيق لضيق
وتعود للمقهي۔
فتشرب كأسنا۔ وتموت
هل هو موتك المنشود۔
أم موت القصيده مشتهاك¿