ثوره ماذا تريد الزُْعٔزْعٓ النكٔبْاءٓ من راسخٰ.. أكتافٓه شمُْاءٓ¿ تتكسُْرٓ الأحداثٓ تحت يمينهö وتميدٓ من صرخاتöهö الغبراءٓ.. وتمزُقٓ الظلماتö عن فجرٰ.. لْهٓ فيه حياهñ عذبهñ ورجاءٓ ويدكُٓ بالإيمان كلُ كريههٰ وتملُٓ من أوصالهö الأْدواءٓ ويبيتٓ ينفثٓ قٔلْبْهٓ في شْدٔوöهö فöلْذًا تهيمٓ بöصْؤغöها الشعراءٓ في كفُöهö قْدْرñ كنينñ ترتمي من حوله الأهْوالٓ والأرزاءٓ وعلي يديه من الصراعö دماءٓ وبناظريه تمرُدñ وإöباءٓ وبأصغْرْئهö ثورهñ هوجاءٓ تنهارٓ في تيارها البٓرْحاءٓ الشوكٓ يا كم داسْهٓ مٓسٔتهزئًا ومشي تزمجرٓ فوقْهٓ الأْنٔواءٓ والنارٓ يعبٓرها فتسكن روحْهٓ لكنُْها في روحه أْنٔدْاءٓ والصعبٓ تمحقهٓ خطاه۔ ولا تْني تجتازٓهٓ... ما مْسُْها إöعياءٓ ماذا تريد الزعزعٓ النكباءٓ من راسخٰ أكتافٓهٓ شْمُْاءٓ سأردُٓها مدحورهً مجنونهً تعوي.. فتٓعٔوöل حولها الأْجٔوْاءٓ وأعيشٓ كالبركان أقذفٓ من فمي حٓمْمًا تموتٓ بنارöها الأعداءٓ إني خٓلöقٔتٓ لكي أعيش وينحني من حوليْ الإöصباحٓ والإöمٔسْاءٓ أستقبلٓ الفجرْ الوديعْ مٓغرُöدًا وتلفني من أيهö الأضواءٓ وأودُعٓ الليلْ البهيمْ تضيء لي من حٓجٔزْتْئهö شٓعلهñ حمراءٓ وأكونٓ كالإöعصارö أعصف بالذي يعتاقٓني۔ وتهابٓني الأْعباءٓ في قبضتي قبْسٓ ينير مسالكي نحو الرُöعانö... وغايتي عْلٔياءٓ تتجدُدٓ الرغباتٓ في نفسي۔ كما تتجدُدٓ الأكوانٓ والأحياءٓ أنا ذلك الجبُارٓ لا تعنو له إلا المصائبٓ والمني القْعٔساءٓ البابٓ تقرعٓهٓ رياحٓ ملمهٰ.! ... ماذا تريد الزعزع النكباء¿ عام 1939