مقدم الامل أيها القدر أجبني .. لك أشكو سوء حظي ..! أم لها أشكوك .. قل لي ..! فمن الجاني عليُ أجناهñ ما فعلتم .. أم لعلُي .. لم أعد أفهم .. ما الدائر حولي ¿ ! لست أدري .. أأغني للقاها .. ¿ أبكاءñ لفراقٰ .. ¿ أم أصلي .. ¿ أم .. كلا الأحوال .. قد حلت لمثلي ** كدت أنسي .. أنُني أملك نفساً .. للمني تهفو .. وبالحب تجيش .. وفؤاداً بالهوي ينبض دوماً .. عشق الحسن وغنيُ ليعيش.. كدت أنسي .. أنُ لي روحاً تهيم .. وخيالاتٰ وأوهاما وطيش .. ** ثمُ جاءت .. كنت أدري .. أنُها حتماً ستأتي .. لا تقل .. إن أنت قد أرسلتها .. أيها الحظ فما أنت بمؤت .. فحياتي كلها .. صيغت لها .. وكذا في ناظريها كان موتي .. ثمُ جاءت .. كنت أدري .. أنُها حتماً ستأتي .. ففؤادي .. في انتظارٰ راجياً مشرق بدرٰ جاهراً بالحب صوتي .. كنت أدري .. أن ستنزاح همومي .. وسيعلو بالغنا والشدو صوتي .. وبمقدمها أغني .. هاتفاً .. والكلُ أعني بعد أن قد طال صمتي .. ثمُ جاءت .. نورها يجلي ظلامي .. يشعل الأنوار في غيهب نفسي .. وشدي باللحن قلبي .. شاهراً بالطهر صوتي .. وعلا مني .. همسي .. ** أيها القادم أهلاً لك طال الشوق دهراً منك استلهمت بأسي .. غنني يا منيتي .. اسقنيها فرحتي .. فغدي فيك وأمسي .. انفض الأحزان عني .. وأطرد الأهات مني .. وارم للأيام نحسي .. واستعد أيام فني .. وأزرع البهجه عني .. واسقها صحراء نفسي .. فأروه الظمأن قلبي .. غنه السأمان لبي وأطرد الرابض .. يأسي .. .. أيها القادم أهلاً .. فبك استبشرت .. مهلا .. أنت إشراقه شمسي .. أنت إطلاله سعدي .. بعد أن لازم وجدي .. فاطرد الدائم بؤسي .. وابعث الخافق قلبي .. يرتدي حله حب .. واسكب السعد بكأسي .. اسقني نخب حياهٰ فرهدت بعد مماتٰ فانتهي جدب سنيني والتأسي .. كان يسقيني غداهً ويناجيني صلاه .. يحتويني .. ويصابحني ويمسي .. .. أيها القادم أهلا لك قد أفسحت سهلا فبك الأيام تصفو .. أنت .. من مسكٰ عٓجنت ومن الطهر غٓسلت .. ثمُ نٓصُبت ملاكاً .. أفندنو .. ¿ قد رضعت الحسن طفلا .. واكتسبت اللين نسلا .. فمياس البان في قامك يحلو .. أنت قد أودعت حباً .. وكٓسيت الذوق ثوباً .. فانتظام الدر في فيهك يبدو .. أنت .. لا انسñ .. ولا نحن مثالك .. أنت .. شئñ .. خصُك الرب فمالك ..¿ بعباد الرب لا ترثي وتحنو .. .. أنت .. قد أودعت من ربك سراً وحباك الرب تحناناً وطهراً كلنا للسر نرنو .. ثمُ نعلو .. أنت .. في الطهر كتابا ولك العفه قد خٓصت ثيابا فيك روحñ .. ليت من عليائها ندنوا .. فنحسوا .. أنت .. قد علمت روحي ما الهناء .. صار يشدو فييُ مزمار الغناء .. فتغني بك روحي .. ثمُ تصحو .. وإذا طرفك يرنو وينادينا .. فندنوا يوغر النصُل فمن من ذاك ينجوا .. ¿ وإذا الثغر ابتسم .. تصبح الدنيا هناء ونغم .. يهبط الوحي علينا ولعليائك نسموا .. ... أيها الفائت .. تأخر .. وأترك البين وأظهر .. وأبق مني .. في فؤادي .. في دمي .. وإذا هذا تعذر .. فاترك الطيف الموقر .. يملأ الدنيا ويغزو عالمي .. ويواتيني فيغدو ملهمي .. ويمنيني بقرب المقدم .. .. أيها الراحل مهلا .. أو في قربك أطمع .¿¿ أم لعودٰ أتطلع .. علُ في العود شفاء السُقم .. وشفاء الطرف من دمعٰ هم .. فلتمنيني بقرب المقدُم .. وتواتيني .. فتغدو ملهمي .. ياشفاء الروح بعد العدم .. أمجيبñ .. أم ستمضي .. ملهمي .. أو باقٰ أم ستمضي ملهمي .. ¿
