شاعْ في جوُه الخيالٓ ورفُْ الٔى ىحٓسنٓ والسحر والهوي والمöراحٓ ونسيمñ معطُْرñ خفقتٔ فöيى ىهö قلوبñ۔ ورفرفتٔ أرواح ومٓنيً كلُهنُ أجنحهñ تْهٔى ىفو۔ ودنيا بها يدفُٓ جناح ومن الزهر حولها حْلْقاتñلا طاب منها الشذا ورقُْ النُٓفْاح حملتٔ كلُٓ باقهٰ دمعْ مْفٔتو نٰ۔ كما تحمل الندي الأدواح وْهٔيْ في ميعه الصُöبا يزدهيها ضْحöكñ لا تملُه ومöزاح وغناءñ كأنُْ قٓمريُهً سْكٔى ىرْي۔ بألحانها تْشيع الراح أخلصتٔ ودُْها المرايا فراحتٔ تتملُي فتٓشرق الأوضاح كشفتٔ عن جمالها كلُْ خافٰ وأباحتٔ لهنُ ما لا يٓباح معبدñ للجمال۔ والسحر۔ والفöتٔى ىنْهö يٓغدْي لقٓدسöه ويٓراح نام في بابه العزيزٓ (كٓيوبيى ىدٓ) ولكنٔ في كفُه المفتاح إنٔ ينم فالحياهٓ شدوñ ولهوñ أو يٓنبُْهٔ فأدمعñ وجراح ! ***** دخلتٔ بي إليه ذاتْ مساءٰ حيثٓ لا ضجُهñ ولا أشباح لم نكن قبلٓ بالرفيقين لكنٔ هي دنيا تٓتيح ما لا يٓتاح وجلسنا يهفو السكونٓ علينا ويٓرينا وجوهْنا المصباح هتفتٔ بي: تراكْ من أنتْ يا صا حö¿ فقلتٓ المعذُْبٓ الىمٓلتاح شاعرٓ الحبُö والجمال: فقالتٔ ما عليه إذا أحبُْ جٓناح واحتوي رأسيْ الحزينْ ذراعا ها۔ ومرُتٔ علي جبينيْ راح ورأتٔ صفرهْ الأسي في شفاهٰ أحرقتٔها الأنفاسٓ والأقداح فمضتٔ في عتابها: كيف لم نْدٔ رö بما برُْحتٔ بكْ الأتراح¿ إنٔ أسأنا إليكْ فاليومْ يْجٔزöيى ىكْ بما ذٓقتْه رضاً وسماح ولكْ الليلهٓ التي جمعتٔنا فاغٔتْنمٔها حتي يلوحْ الصباح ! ***** قلتٓ حسبي من الربيع شذاهٓ ولعينيُْ زهرٓه اللمُْاح نحن طيرٓ الخيالö والحسنٓ روضñ كلُٓنا فيه بلبلñ صدُاح فنيتٔ في هواه منُا قلوبñ وأصابتٔ خلودْها الأرواح ! *****