ليلي كعواء ذئب وكنباح كلب وكصفير ريح هوجاء ينبعث من مغاره لونت جدرانها بلون الدماء علي بابها أو شحه صفراء يضحك الليل المريض بغباء ويغني بنفس الناي نفس اللحن القديم قطره ماء تسقط بدون سماء يكفي قطره واحده لكي ينفجر واد من الصديد والقيح والدماء أما سماؤنا الزرقاء ۔ فقد ارتحلت اقتلعت سقفها وهربت وتركت دنياي جوفاء لم أجد بعدها سماءا تضلل أرضي ولم يترءي لي من ماكنها صوره الجنه ولا حتي طيف ملاك وإنما ليلي استضاف كل ليالي الأكوان وأشعل نارا عظيمه واستلذ الجلسه فأطال حديثه واستطال وسرق أيامي وجعل منها أوتار تعبت بها أصابع أقرانه وارقصني علي النار عيوني تسأل هل يوجد بين العيون نظره واحده نظره قبول ¿ جنني الظلام وأحرق كبدي عواء النار وترامتني أذرع الليالي لكن لم أجد بينها أبدا ذراعا واحدا من قطن أو من ورد أو حتي من تراب كلها من نار .. كلها من نار .....00