للشاعر الأصدق تركي عامر
وهي مستوحاه من قصيدته "ليلي في العراق مريضه¿"
لكل شاعر من ضفُه الفرات
نصيبه الوافر
ومن الكربلائيات الزاحفه علي جسد العراق
إيقاعه المنشود
لكل شاعر من الأقصي
وإلي الأقاصي .. قدس
ومن دموع الأمهات
أهه .. كالمأذن شاهقه
وكما الناقوس .. تدوُي
كما البارود
لكل شاعر مع الحكُام ۔ كيل من المدح
وللعنات سيل من براميل السخط
وسجُيل النفط
وأطاييب الكلام .
لكل شاعر .. ضادñ ۔ وأغلالñ ۔ وأصفادñ
لكل شاعر .. بحرñ ۔ ومجدافñ ۔ وصيُادñ
لكلُ شاعر .. واديه
لكل شاعر .. " أرز " في " بقاع " الشعر
عامل " علي " شويفات " الجمال
لكل شاعر .. " هرم " من الشوق
يتكوُم " مصرا " علي البوح
أحجيه علي السلا م !
لكل شاعر .. بردي الذي كفُ
ولا كفُ ۔ طالت القاسيون.
وإن هوي الياسمين ۔
ردحا ۔ فللياسمين دهرñ .. لايلين
لكل شاعر .. ليلي
وليلاك ياشاعر في دميْ البابليُ
حزينه
بل مريضه
بل سقيمه
بل إنُها القتيله ¿..
وليس الموت وحده ۔ خصيم ليلي
وليس الحريق جلُه خطب ۔ المكان
هو المعني ۔ الذي تاه عن هابيل
فأودي بقابيل إلي ذاك الزمان
زماننا الذي صمت الشعراء فيه ۔
ليتناهبوا
أوطان ۔ يتكدُس ساستها ۔ قبل البلاء
بلاء
وبعد البلاء ... ضرام !
أيجدي القول ¿
وجدوي المحو ضاريه ۔ يتكبُدها النخيل
هيُابا بطلعته الكسيره
والضوء الراجف في الأفاق ۔ قصاصه
الدخىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىان !
لكل شاعر ۔ مثلما كان لي
أغنيه الطفوله
وأنشوده الوطن
وألعاب كثيفه تروي عن الحرب الضروس حكاياها الهزيله
لكل شاعر ۔ مثلما صار لي ۔ مخاوف
أن تضيع ۔ الأغنيات والأقاصيص الطويله
أن تضيع الأمنيات ۔
وتبقي الألاعيب الكثيفه ۔ حٓبلي الحروب الضروس
لتنسي الطفوله