تْفاؤلñ وْ أمْلñ ˜ْف˜öف دٓمٓوعْ˜ْ۔ لْيس يْنفْعٓ˜ْ البٓ˜اءٓ وْ لا العْويلٓ وْانهْض وْلا تْش˜ٓ الزُْمانْ۔ فْما شْ˜ا الُا ال˜ْسٓولٓ وْ اسلٓ˜ بöهöمُْتö˜ْ السُْبيلْ۔ وْ لا تْقٓل ˜ْيف السُْبيلٓ ما ضْلُْ ذٓو أْمْلٰ سْعی يْومْاً وْ حö˜مْتٓهٓ الدُْليلٓ ˜لُْا۔ وْ لا خابْ امرؤñ يْومْاً وْ مْقصدٓه النبيلٓ أْفنْيتْ يا مöس˜ينٓ عٓمرْ˜ْ بöالتأوُٓهö وْ الحْزْن وْ قْعدتْ مْ˜توفْ اليْدينö تْقٓولٓ:<حارْبْنی الزُْمْن> ما لْم تْقٓم بöالعبءö أنتْ۔ فْمْن يْقومٓ بöهö إذْن¿ *********** كْم قٓلتْ:<أمراضٓ البلادö>۔ وْ أنتْ مöن أمراضöها وْ الشُٓؤمٓ عöلُْتٓها : فْهْل فْتُْشتْ عْن أْعراضöها يا مْن حْمْلتْ الفْأسْ تْهدöمٓها عْلی أنقاضöها أٓقعٓد فما أنتْ الذی يْسعی اöلی إöنهاضöها وْ انظٓر بöعينْي˜ْ الذُöئابْ تْعٓبُٓ فöی احواضöها وْطنñ يٓباعٓ وْ يٓشتْری وْ تْصيحٓ: <فْليحی الوْطن>¿! لْو ˜ٓنتْ تْبغی خْيرْه لْبْذلتْ مöن دْمö˜ الثْمن وْ لْقٓمتْ تضميدْ جٓرحْه لْو ˜ٓنتْ مöن أهلö الفöطْن *********** أْضحْی التْشاؤٓمٓ فی حْديثö˜ بöالغْريزْه وْ السُْليقْه مöثلْ الغٓرابö۔ نْعی الدُöيارْ وْ أسمْعْ الدُٓنيا نْعيقْه تöل˜ الحْقيقْه۔ وْ المْريضٓ القْلبö تْجرٓحٓه الحْقيقْه أْمْلñ يْلوحٓ بْريقٓهٓ فْاستْهدö يا هذا بْريقْه ما ضاقْ عيشٓ˜ْ لْو سْعيتْ لْه۔ وْ لْو لْم تْش˜ٓ ضيقْه ل˜ن تْوهُْمتْ السُöقامْ۔ فأْسقْمْ الوْهمٓ البْدن وْ ظْنْنتْ أنُْ˜ْ قْد وْهنتْ فْدبُْ فی العْظمö الوْهْن وْ المرءٓ يٓرهöبٓهٓ الرُْدی مادامْ يْنظٓرٓ لل˜ْفْن *********** حْیُö الشُْبابْ وْ قٓل سْلامْاً إنُْ˜ٓم أمْلٓ الغْد صْحُْت عْزائمٓ˜ٓم عْلی دْفعö الإثيمö المٓعتْدی وْ اللهٓ مْدُْ لْ˜ٓم يْداً تْعلو عْلی أقوی يْد وْطْنی أزُٓفٓ لْ˜ْ الشُْبابْ ˜أنُْهٓ الزهرٓ النْدی وْطْنی۔ وْ إنُْ القْلبْ يا وْطنی بöحٓبُö˜ْ مٓرتْهْن ***********