1 إلي هنا سار الركب الأخير محملاً بالحنين وهوادج الأمنيات إلي هنا۔ جاء يسوق تعبه يرتجي بئراً للعطش وراحه من شجن الحداهٔ. 2 كأنه لم يكن إلا جنون عابر مس ذات انتشاء۔ فاكهه الحزن في دمي فأينعت تعباً كأنه الحلم الأبق عاد من حوته سقيما ولا يقطينه تهبه ظلالها كأنه القوارير رمي بسرُöه علي الشواطئ۔ وغاب في الموج. 3 علي قارعه الوهم ألوك قصائدي أشتم بعجز وقت طويل وأعطي ظهري۔ لأرتال الذكريات الموحشه ثم أشرع في الزعيق وأدُعي أنني أغني للحياه 4 والأن دعوني للكلمات التي تجر بخيلأ طرق القصائد تفتتح أرق الليله وتتوامض بملاحه فاتنه. 5 غير أني منزعجه تماماً مني أيامي سخيفه وقصائدي متكرره.