· ثلاث مقامات للوقت: المقامه الأولي : مشغولاً بتفاهات شتي يمضي مرتبكاً ببعضه محشوراً في الزوايا الضيقه من الغفلات يمضي يٓلقي بعويله علي دروبنا الممهده برمادها متسارعاً في بطئه وكاذباً يعدنا بالغد الذي لا نرجوه وبأسمال رثه۔ يباغت حناننا فلا يجد إلاُْ النهرُ من علي أبوابنا الموصده سلفاً وقتñ رديء يقايض أعمارنا بالفراغ فنتلقفه باللهفات الفارغه أيضا.. المقامه ثانيه : كأس يضيق بالفراغ الذي نترعه بالملل ثم نصرخ من الضجر هو التلهي نركله علي أرصفه الخواء ونحن نصفر للحياه بمرحٰ بليد هو عزيز الزمن الذي نٓذلُه بلا رحمه في كل يوم أربع وعشرين علي أربعٰ وعشرين . المقامه ثالثه : الوقت الموقوت علي ساعات انتحرت عقاربها غيظاً الغائب عن مدار اهتمامنا والحاضر بكسل دائم والمٓحُدق في شاشات التفاهه بنهم المرصود عبثاً للمواعيد المتأخره واللاهث خلف بطء مواقيتنا الشاحبه لهفي عليه المهدور دائماً في المباهج الكاذبه صحبه الرفقه المتقلبه واحتساء الواجبات الاجتماعيه مع القهوه المرُه مع ذوي القربي من بني مٓرُه وقتñ يتوعدنا بالجمود فنعتريه بالعويل اتكاءه شاحبه