· أٓسطوره عائشه المدينه تتسع تتسع جداً إنه التعب يحمل زاده ويأتي تفاحه طيبه وأصدقاء متعفنون مثل شجره عاريه توسدت عائشه وحدتها تلفحت طريق الأحزان المشجر ولجت غابه القلق قلباً خاوياً حلماً متعباً ووقتاً يذبل تسيل روحي نبيذاً حاراً تشربني فتهوي عطشاً تهوي ضجراً تضيق حياً فتمنحك امتداداً للعطش وحيناً أخر امتداداً للارتواء تتبدي سراباً للسراب يتبعك مأخوذاً ينبجس لي عاماً جديداً أعيد كتابتي كل لحظه أمحو السطور القديمه أمرق دائماً نحو الأمام لكنك تمرق مني خلالي للحظات التي لم أكتبها بعد أضع الكحل مرتين أحدق في مرايا النساء المشروخه أمشط ثلاثين ظفيره لموعد الوصول أتكور ورقه معطره خلسه أتدثر في معطفك الشتوي يهل ربيع قصير تسرق زهوره شذي المعطف هكذا يعدني الكهنه: في الشتائيه القادمه أعبرك ممتطيه نشوه الغابه البكر أمشط ثلاثين نجمه وقمراْ أشعل النار وأنطفئ لموعد عصي غيم عقيم يحتاج وجهك الجميل يتكدس ظلاً لعينيك أسكن رحيلك نجمه لجليد السنوات الحزينه هذه الليله يقبضنا الغيم ضباب بارد جسدينا والقلب دافئ يتوهج نسير ضد الريح تشابك يديك يدي نتبادل جسدينا مره أرتديه مره يرتديني وتاره يرتدينا شتاء المدينه ابتسم لا تبتسم المتسول يبعثر الوقت النهار يهجر الكون يلتقي القمر والشمس في الغياب تلبس النجمه البريه حدادها تعلن النجوم انطفاءها في واحه الكهنه المرتشين الوقت يتحالف علي الأفق والأفق يتسع لمزيد من الضيق والوقت أفق يضيق بعائشه عائشه الأسطوره المحاصره بالرمل تمد خطوه خارج أسوارها تقبضها الشيخوخه وفتاها الوجه الملون بالطفوله المطعون بالقلق المنفلت من قبضه الكهنه يتهاوي علي سياج الأسوار يتوسد خطوها علي الرمل ينام في العراء يصير عراء والكهنه يضحكون يتبادلون الأنخاب السريه يشربون نبيذاً حاراً الواحه ترقد في صمتها