· السقط والمجهول (1) هو ذا الشارع الخلفي . وأنت ىى وأزمنه السبي الطويل تعود هو ذا ىى العري والقدم الحافي والقطط الجوعي وطفل يبحث في القمامه عن فتات رغيف كأن ىى صوره في المرأيا ترجع صوت أمس وللامس القصي في حناياك نطفه الرجع البعيد اكذا تدور طواحين المواقيت وأبقي علي درب اللزوجه انساب ىى نخاعا ىى وانثال صديدا بماذا احلم الأن ¿ بطائر خفي يمتطي أجنحه الرعد أم بوطن لم يكن وطنا ىى وأدعو القتيل باسم الشهيد وأنت كالسقط الجريح ىى يجر المشيمه بين الرصافه والجسر العتيد (2) سيل من العبث القمئ يغرق الرؤيا البكماء نسل من الهمهمات التي تنام في رحم القواميس لغو له صفره الموت . وغيبوبه مداها ركام القرون تخيلتك عدما اسكن فيه عندما يسكن في عروقي وأنا بين كوابيس المسافات تري من أكون ¿ أيتها اللغه المومس أعطيني حفنه من المفردات تنقذ الدهشه الفزعي في فضاءات الخواء اللعين أيتها اللغه اللعنه المفزعه أنت من الحدس والظن فهل لديك برهه ۔ولحظه ۔ من جنون !! (3) يحدثني باطن أحمق في الصخب الصامت عند ما سمعوا الأرض ترتل " أيه من القران رباه هذه بصاره البلد الأمن تحفر رمسها وهذه زرقاء اليمامه تجرع السم انتحارا تقطع حبل الوريد اسأل هذه ماذا رأيت ¿ اسأل أختها ماذا هناك ¿! تقولان : قيامه للخيانات ترجع من جديد (4) من يعرف سر لغتي ينقذني من رؤيتي حتي أكمل البوح أن الكوابيس أرهقت قدري يكتب المرجفون لبغداد اسما جديدا بدمي النبوي سأكتب اسمك علي جبهتي وفوق الصراط المحمي وعلي أزمنه تأتي ىى اسميك مدنا غائبا غاضبا سوف تعود .