قارئه الفنجان - أغنيه : عبدالحليم حافظ جْلْسْت والخوفٓ بعينيها تتأمُْلٓ فنجاني المقلوب قالت: يا ولدي.. لا تْحزْن فالحٓبُٓ عْليكْ هوْ المكتوب يا ولدي۔ قد ماتْ شهيداً من ماتْ علي دينö المحبوب فنجانك دنيا مرعبهñ وحياتٓكْ أسفارñ وحروب.. ستٓحöبُٓ كثيراً يا ولدي.. وتموتٓ كثيراً يا ولدي وستعشقٓ كٓلُْ نساءö الأرض.. وتْرجöعٓ كالملكö المغلوب بحياتك يا ولدي امرأهñ عيناها۔ سبحانْ المعبود فمٓها مرسومñ كالعنقود ضحكتٓها موسيقي و ورود لكنُْ سماءكْ ممطرهñ.. وطريقكْ مسدودñ.. مسدود فحبيبهٓ قلبكْ.. يا ولدي نائمهñ في قصرٰ مرصود والقصرٓ كبيرñ يا ولدي وكلابñ تحرسٓهٓ.. وجنود وأميرهٓ قلبكْ نائمهñ.. من يدخٓلٓ حٓجرتها مفقود.. من يطلبٓ يْدْها.. من يْدنو من سورö حديقتها.. مفقود من حاولْ فكُْ ضفائرها.. يا ولدي.. مفقودñ.. مفقود بصُْرتٓ.. ونجُْمت كثيراً لكنُي.. لم أقرأ أبداً فنجاناً يشبهٓ فنجانك لم أعرف أبداً يا ولدي.. أحزاناً تشبهٓ أحزانك مقدٓورٓكْ.. أن تمشي أبداً في الحٓبُö .. علي حدُö الخنجر وتْظلُْ وحيداً كالأصداف وتظلُْ حزيناً كالصفصاف مقدوركْ أن تمضي أبداً.. في بحرö الحٓبُö بغيرö قٓلوع وتٓحبُٓ ملايينْ المْرُْاتö... وترجعٓ كالملكö المخلوع.. ------------- --------------------