· الطائر السجين: أيها المسجون في ضيق القفص صادحا من لوعه طول النهار ردد الألحان من مر الغصىىىىىص وبكي في لحنه بعد الديار ذكر الغىىىصن تثنىىىىىي وأليفا يتغىىىىىىىىىىىىني و هو في السجن معني فشكي الشوق وانُْ وتمني *** والأمانىىىي ما أٓحيلاها خيىىىىىىىىىىىىال يتلاشي أو كحلم في منام .. لو صحا في روضه والغصن مال من نسيم الفجر وإنجاب الظلام ومضي يصدح في دنيا الجمىىىىىىىىال طائرا حرا طليقا في الأكام راويا للطير من تلك القصىىىىىىىىىص مابه هدي وذكري واعتبار كيف حازته أحابيل القىىىىىىىىىىىىىىنص وهو يبغي الحب في عرض القفار ضاق ذرعا بالأماني وهو في نفس المكان ويىىىعاني مايعىىىىىىىىاني ردد الحزن أغاني فراني *** شارد اللب إليه ناظرا قال :ملتاعا : "الاتسعفني " قلت :" لو كنت قويا قادرا لم تذق ياطير مر المحن ولهدمت النظام الجائرا ولما استخذي فقير لغني ولكان الشر في الدنيا نقص ولكان العدل للناس شعار رزقنا يقسم فينا بالحصص لاغني لافقير لافينا شرار هكذا تصفو الحياه لجميع الكائنات وتزول السيئات سعينا في الحسنات للممات *** غير أني أيها الطير الكئيب عاجز مثلك مغلول اليدين في بلادي بين اهلي كالغريب وأنا الحر لو تدري سجين فلتكن دعواك للرب المجيب نعم من يدعي وعون المستعين وارتقب فالحظ في الدنيا فرص ربما جاءت علي غير انتظار وارتك اليأس وغرد في القفص وتناساه وغني ياهزار أه لو يدري مقالي لشجاه اليوم حالي غىىىىىير إني بخيالي في رشاد أو ضلال لاابالي *** أيها الإنسان ماذنب الطىىىىىىىىىيور تودع الأقفاص هل كانت جناه هل تمادت في ضلال وفىىىىىىىىىجور مثلنا ما الحكم أين البينات امن العدل ظلوم في القصىىىىىىىىور وبرئ سجنه من قصبات ليس في المعقول والمنقول نص يدعيه المرء في صيد الهزار هو غريد إذا غني رقىىىىىىىىىىىىىىص كل غصن طربا والكأس دار بين أطيار وزهىىىىىىىر سكرت من غير خمر وأنا وحدي بفكىىىىري تائىىه ياليت شىىىىعري اي خسر ***
