· رضينا بحتف النفوس رضينا: رضينا بحتف النفوس رضينا ولم نرض أن نعرف الضيم فينا ولم نرض بالعيش إلا عزيزا ولانتقي الشر بل يتقينا فما الحر إلا الذي مات حرا ولم يرض بالعيش إلا أمينا وما العز إلا لمن كان يفدي ذماما ويفني عليه الثمينا ومالخزي والعار إلا لشخص إلي وطن العز أضحي مهينا ونحن فروع زكت من أصول فنحيي مأثرنا ماحيينا لتاريخ عنصرنا في الوري حديث علي صفحات السنينا وفي جانب العز كأس المنايا وجدنا بها لذه الشاربينا إذا قامت الحرب كنا رجالا إلي الحرب ارسخ من طور سينا ترانا عليها نشاوي كأنا شربنا بها خمره الاندرينا لنا وثبات بها وثبات فضحنا بها ثوره الثائرينا ولا عجب في الوغي إن أتينا بشيمه أبائنا الاولينا إذا لم يٓعنا علي الخطب رأي جعلنا البساله فرضا معينا سيوف قبضنا عليها أكفا وفيها ترانا من المسرفينا ونتلف أموالنا في المعالي ولسنا عليها من الاسفينا ونشرب كاس العلا وهي صرف ولا نشرب الكأس ماء مهينا وما أبطات غاره الله منا إشاعه بعض من المبطلينا أتمتد فينا مطامع قوم لقد ملأوا الأرض إفكا مبينا وجاءت صحائفهم كاذبات تزيد الوري كل يوم طنينا أيا من يجرون أسطولهم إلينا بألافهم والمئينا فما ضرنا أن حللتم شطوطا إذا شط ماكنتمو قاصدينا فكم في طرابلس الغرب ليث يصون البلاد ويحمي العرينا وما زاد صرخ المدافع إلا زئيرا لأشبالهم الضائرينا
