ستسافرين غداً ¿ ستسافرينْ غداً ¿ إذن ما نفعٓ حنجرتي ¿ سأدخلٓ كهفْ صمتي ريثما تخضرُٓ صحرائي بواقع ö خٓطي إيابöكٔ لأعودْ ثانيهً سؤالاً حائراً : كيفْ الوصولٓ الي سحابöكٔ إن قد عجزتٓ عن الوصولöö الي ترابكٔ¿ سأٓنيمٓ حنجرتي فما معني الغناءö بلا رْبابöكٔ ¿ * * لا بدُْ من حلمٰ لأعرفْ أنني قد نمتٓ ليلي في غيابكٔ… الأن يكتملٓ انتصاري بإندحار غرورö أشجاري أمام ظöلالöö غابكٔ الأن أرفع رايهْ استسلامö قلبي جهُزي قيدي .. خذي بöغْدي لأختتم التشرُدْ بالإقامهö خلف بابكٔ جفناً تأبُْْدْهٓ الظلامٓ فجاءْ ينهلٓ من شهابكٔ … وفماً توضأْ بالدًعاءö لعلُْ ثغركö سوف يهتفٓ لي " هلا بكٔ " لا زالْ في البستانöö متُسْعñ لناركö فاحطبي شْجْري عسي جمري يٓذيبٓ جليدْ ظْنُكö وإرتيابöكٔ إني لْيٓغنيني قليلٓكö عن كثيرö الأٓخرياتö فلا تلومي ظامئاً هْجْرْ النميرْ وجاءْ يستجديكö كأساً من سرابöكٔ .. فإذا سْقْطتٓ مٓضْرُجاً بلظي اشتياقي كفُنيني حينْ تأتلöقٓ النجومٓ بثوبö عرسٰٰ من ثيابöكٔ … واسٔتْمٔطري لي في صلاتöكö ماءْ مغفرهٰ فْقْد كتم الفؤادٓ السرُْ لولا أنُْ شöعري قد وشي بöكٔ ‍!