يا هند يحيي السماوي [email protected] أْسْأْلٔتö كيف الحالٓ يا هندٓ¿ يْسٓرْ السؤالٓ وأْعٔسْرْ الرْدُٓ! حالي بدارö الغربتينö خٓطيً مشلولهñ فاسٔتْفٔحْلْ البٓعٔدٓ (1) قلبي إذا أمسي علي فْرْحٰ فعلي رمىادö فجيعهٰ يْغدو لا الريحٓ تلثمٓ خْدُْ أشرعه حيري ولا الحرمانٓ يْرٔتْدُٓ ٰكيفْ السبيلٓ الي ضٓحاكö وفي مٓقْلö الغريبö تأبُْدْ السُٓهٔدٓ¿ (2) يا هندٓ منذ طفولتي وأنا راعٰ خöرافي الشوقٓ والوْجٔدٓ أدريكö لا تدرينْ ما شْغْفي وإن ادُْعْئتö بأنىكö النىىدُٓ لا تفطمي قلبي ... اسقöهö حْبْباً إنٔ عْزُْ من كاساتöكö الرُْفٔدٓ (3) الأسٔرٓ¿ أٓمنيتي ... إليكْ يدي أطٔبöقٔ ... فديتٓكْ أْيُٓها القْئدٓ يا هندٓ منذ طْرْقٔتöني وأنا طفلñ ملاعبٓ روحöهö «نجدٓ» يا هندٓ كيف عرفتö أنُْ دمي ظامٰ لنبضö هواكö يا هندٓ¿ تٓصغي الي شفتيكö قافيهñ ما عاد ينسجٓ بوحْها سْرٔدٓ (4) هاتْفٔتöني فْغْفْوتٓ من خْدْرٰ وأْفْقٔتٓ ظمأناً ولا وöرٔدٓ صوتñ يْزخُٓ من الشذا مطراً زانْ العْفافٓ صداهٓ ... والحمدٓ أوراقيْ الخرساءٓ مٓذ سمعتٔ منكö اللحونْ وسطرٓها يحدو تْوُْجٔتöني عرشْ المني فأنا مْلöكñ ولكنٔ في الهوي «عبدٓ» (5) ** عمري كرمل «سماوتي» عْصْفْتٔ ريحñ به فْتْفْرُْقْ الحىىْشٔىىدٓ ضٓمُي إليكö شتاتْ قافلتي... طال الطريقٓ وأشٔبْكْ القْصٔدٓ (6) يا هندٓ واحتالتٔ علي مْطْري بيدñ إذا زٓرöعْتٔ فلا حْصٔدٓ يا هندٓ أعيادي مْحْنُْطْهñ فْصöلي لتغدو ظبيهً تعدو أنا أمُْهñ في الحزنö لا نْفْرñ أمُا الهوي فأنا به الفْرٔدٓ بحري بلا جْزٔرö ... وأْخٔيلتي كالبحرö لكنٔ كلُٓها مىىىْدُٓ إنٔ تْصٔدöقي وعداً فقد ضْحöكتٔ شمسي وْمْدُْ بساطْه الودُٓ ** يا هندٓ إنْ غْرُْبٔتٓ فالوْجدٓ دامٰ ... وإنٔ شْرُْقٔتٓ فالصْدُٓ أنا جٓثُْهñ تمشي علي قدمٰ أمُا الثيابٓ فانها اللحدٓ بيني وبينك ألفٓ مانعهٰ... إنٔ دٓكُْ سدُñ قامْ لي سْدُٓ فأنا الخريفٓ وأنتö حقلٓ منيً يلهو به اللبلابٓ والرُْنٔدٓ وأنا الجفافٓ وأنتö نهرٓ نْديً وأنا الكفافٓ وعيشٓكö الرْغٔدٓ وأنا البكاءٓ وأنتö أٓغنيهñ وأنا الكسيحٓ وْمْشٔيٓكö الوْخٔدٓ (7) الدمعٓ في كأسي يٓخالطٓهٓ طينñ .. وأنتö بكأسöكö الشهدٓ أفكلىُْما أدنىو لداليىىهٰ تنأي القطوفٓ ويقصرٓ الزُْنٔدٓ¿ عْطْشٓ المنافي شْلُْ أوردتي فامطöرٔ... كفاك البرق يا رْعٔدٓ بعضٓ الهوي يا هندٓ عافيهñ للعاشقينْ ... وبعضٓهٓ وْأدٓ بردانٓ ... ما للنارö تٓثٔلöجني¿ أرأيتö ناراً نْشٔرٓها البْرٔدٓ¿ وْيحي! أفي «الخمسين» تْصٔرْعٓني رأٔدñ ويوهöنٓ صخرتي رöئٔدٓ¿ٓ¿(8) أْوْلْسٔتٓ قد أْغٔلْقٔتٓ نافذتي¿ أمٔ قد تناسي عهدْهٓ العهدٓ¿ نْثْرْتٔ عليُْ بخورْ ضحكتها فاذا بحنجرهö الهوي تشدو فْرْشْ الفؤادٓ لها منازله فهيْ المليكٓ وأضلعي الجندٓ نْسْجْتٔ دمي ثوباً يٓطْرُöزٓهٓ كْفْني .. وْظْنُْتٔ أنه وْرٔدٓ ! رْقْصْتٔ حروفي وانتشي طربا قلمي وساطْ مداديْ السُعٔدٓ يا هندٓ هل مْسُñ تْلْبُْسْني لمُا طْرْقتö الجفنْ يا هندٓ¿ ما للقöلادهö تْسٔتْفöزُٓ فمي فيشبُٓ بين أضالعي الوْقدٓ¿ أْيْغارٓ من عöقدٰ تْوْهُْمْهٓ شْفْهً فْجٓنُْ فمي فلا رٓشٔدٓ¿ عندي لجيدöكö إنٔ أردٔتö له حöلْلاً حلالاً دونْها الهöنٔدٓ: (9) قٓبْلñ بلا إثمٰ تْنْظُْمْها ثغرñ به من خشيهٰ ردُٓ (10) زٓهدي بöجاهö التöبٔرö حْبُْبْ لئ طينْ الفراتö أنا امرؤñ زْهٔدٓ (11)