أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي أبا عبدِ الالهِ أصخْ لقولي ، وبَعضُ القَولِ يَصحبُهُ السَّدادُ *********** ترى طمساً تعودُ بها الليالي إلّى الدُّنيا، كما رَجَعتْ إيادُ ************ قبائلُ جذَّ أصلهم فبادوُا ، وأودى ذكرهمْ زمناً ، فعادوا *********** وكانُوا غَرَّزُوا في الرَّملِ بَيْضاً فأمسَكَهُ، كما غَرزَ الجرادُ ************ فلما أنْ سُقوا درجُوا ودبُّوا ، وزادُوا حِينَ جادَهُم الْعِهادُ ************ هُمُ بَيضُ الرَّمادِ يُشَقُّ عَنْهمُ وبَعْضُ الْبيْضِ يُشبِهُهُ الرَّمَادُ *********** غداً تأْتيكَ إِخوتُهمْ جديسٌ وجرهُمُ قصَّراً ، وتعودُ عادُ ************ فتعجزُ عنهمُ الأمصارُ ضيقاً ، وتمتلىء ُ المنازلُ والبلادُ ************ فلمْ أرَ مثلهم بادوا فعَادُوا ، ولمْ أرَ مثلهم قلَّوا فزادوا *********** توغَّل فيهمُ سفلٌ وخوزٌ وأَوباشٌ فَهمْ لَهُمُ مِدَاد *********** وأَنباطُ السَّوادِ قدْ استَحالوا بِها عَرَباً، فَقَدْ خَرِبَ السَّوَادُ ************ ولو شَاءَ الإمامُ أَقامَ سوقاً فباعهمُ كما بيعَ السَّماد