نعم ... بورسعيد الفكرة و البرهان ،
فى لمعة عيونه من ميدان لميدان ،
فى برق انفجار الصخر ، فى مصنع اتفتح ،
فى طلقة صاروخ ، أو فى ارتفاع بنيان ...
حى العرب صامد ! ..
علم العرب صاعد ،
بإدين عرب خلان
و جمال ..
و جمال بيتكلم ،
و يصحّى ، و يعلم ،
و يسلّم الفتيان ،
وطن ، مالوش غالب ،
ما يميلش على جانب ،
و يبادى بالاحسان ...
و طن بلا صحرا ،
وطن بلا فقرا ،
و حياة بلا أحزان ...
و قال : يا بلد ، خلينى واحد من العدد .
قالت له البلد : ما فى سواك ربان .
و قال : يا بلد : عاهدينى ع الصبر و الجلد .
قالت له البلد : كفّك يا بو الشجعان !