الله يجازي الشدايد كل خير يا ولاد
البوتقه الضيقه القايده بغير وقاد
حكم ما بين المعادن من ضعاف و شداد
و تقول .. و قالت لنا علي كل شئ بحياد
بشراكي يا مصر يا أشرف وطن و بلاد
معدن ولادك شديد البأس كله عناد
لا ينكسر من محن و لا ينتني في جهاد
مصقول كأنه المرايه يضُح الأبعاد
في ضيه شاف الشباب : الحق و لحقاد
الثوره في خصمها و كيد خصها المنكاد
أبو عقل شرير و فكر حقير و رأس فساد
قران بحور الحياه لص المياه و الزاد
نهض الشباب يد واحده و نبض قلبه ازداد
ع الكتف مدفع و في الحضان دفاتره جداد
قال يا أعادي الليلادي بكره بعده معاد
بيني و بينكم و بين الغل و الأحقاد
أما انتي يا عدوه الانسان في كل مهاد
انتي ( يا أميه ) يا لعنه مود علي عاد
ما ابقاش شباب مصر لو م كنت أمحيكي
و اقطع بقيه الطريق بالثوره للأمجاد