رباعيات الخيام
شعر: أحمد رامي (ترجمه عن النص الفارسي لعمر الخيام)ى
ألحان: رياض السنباطي
غناء: أم كلثوم




سمعتٓ صوتاً هاتفاً في السحر
نادي من الغيب غفاه البشر
هبوا املأوا كأس المني
قبل أن تملأ كأسْ العمر كفٓ الْقْدر

لا تشغل البال بماضي الزمان
ولا بأتي العيش قبل الأوان
واغنم من الحاضر لذاته
فليس في طبع الليالي الأمان

غْدñ بöظْهٔرö الغيب واليومٓ لي
وكمٔ يْخيبٓ الظْنٓ في المٓقٔبöلö
ولْسٔتٓ بالغافل حتي أري
جْمال دٓنيايْ ولا أجتلي

القلبٓ قد أضٔناه عöشٔق الجْمال
والصْدرٓ قد ضاقْ بما لا يٓقال
يا ربö هل يٓرٔضيكْ هذا الظْمأ
والماءٓ يْنٔسابٓ أمامي الزٓلال

أولي بهذا القلبö أن يْخٔفöقا
وفي ضöرامö الحٓبُö أنٔ يٓحرْقا
ما أضٔيْعْ اليومْ الذي مْرُْ بي
من غير أن أهٔوي وأن أعٔشْقا

أفöقٔ خْفيفْ الظöلö هذا السْحْر
نادي دْعö النومْ وناغö الوْتْر
فما أطالْ النومٓ عٓمرأ
ولا قْصْرْ في الأعمارْ طولٓ السْهْر

فكم تْوالي الليل بعد النهار
وطال بالأنجم هذا المدار
فامٔشö الهٓوْئنا إنُْ هذا الثْري
من أعٔيٓنٰ ساحöرْهö الاöحٔوöرار

لا توحöشö النْفٔسْ بخوف الظٓنون
واغٔنْمٔ من الحاضر أمٔنْ اليقين
فقد تْساوي في الثْري راحلñ غداً
وماضٰ من أٓلوفö السöنين

أطفئ لْظي القلبö بشْهٔدö الرöضاب
فإنما الأيام مöثل السْحاب
وعْئشٓنا طْيفٓ خيالٰ فْنْلٔ
حْظْكْ منه قبل فْوتö الشباب

لبست ثوب العيش لم آسٔتْشْرٔ
وحöرتٓ فيه بين شتي الفöكر
وسوف انضو الثوب عني ولم
أٓدٔرöكٔ لماذا جöئٔتٓ أين المفر

يا من يöحارٓ الفْهمٓ في قٓدرْتöك
وتطلبٓ النفسٓ حöمي طاعتك
أسٔكْرْني الإثم ولكنني
صْحْؤتٓ بالأمال في رْحمْتöك

إن لم أْكٓنٔ أْخلصتٓ في طاعتöك
فإنني أطمْعٓ في رْحٔمْتöك
وإنما يْشٔفعٓ لي أنني
قد عöشٔتٓ لا أٓشرöكٓ في وْحٔدْتöك

تٓخفي عن الناس سنا طْلعتöك
وكل ما في الكونö من صْنٔعْتöك
فأنت مْجٔلاهٓ وأنت الذي
تري بْديعْ الصٓنٔعö في أيْتöك

إن تٓفٔصْلٓ القْطرهٓ من بْحٔرöها
ففي مْداهٓ مٓنٔتْهي أْمرöها
تْقارْبْتٔ يا رْبٓ ما بيننا
مْسافهٓ البٓعٔدö علي قْدرöها

يا عالمْ الأسرار عöلمْ اليْقين
وكاشöفْ الضٓرُö عن البائسين
يا قابل الأعذار عٓدٔنا إلي
ظöلُöكْ فاقٔبْلٔ تْوبْهْ التائبين