Le bateau ivre 2 et 3

Arthur Rimbaud
Le bateau ivre 2

السفينه السكري 2


رأيت المستنقعات
فخاخا ضخمه   تتخمر
اين   بالقمامه يتعفن
جمع من الحشرات

وانهيار المياه
و سط الحصاد
و البعيده منها
تسقط في الصدوع

جبال جليد۔ شموس فضيه
۔امواج لؤلؤيه و سموات جمر
ببشاعه تغرق كلها
بعمق الخلجان البنيه

اين الثعابين العملاقه
يلتهمها البق
متع نفسك بالأشجار الملتويه
و بالعطور السوداء

تمنيت لو اهديت للاطفال
سمك االمياه الزرقاء
الدنيس هذا السمك الذهبي
و هذه الأسماك المغنيه

زبد من الزهور اسعد مفراتي
و الرياح القويه جنحتني احيانا

احيانا شهيدا
كرهت القطبين و المناطق
لكن البحر الذي
لفتني دموعه بلطف

يصعد لي بزهور الظل
ذات المصاصات الصفراء
فابقي هكذا كامراه علي ركبتيا

ترجمه الشاعر عبدالستار العبروقي
السفينه السكري



Le Bateau ivre 3

السفينه السكري 3


شبه جزيره انا
تجمعت بضفافي
فضلات و تشابكات الطيور
ذات العيون الشقراء

و قد رايت و انا مبحر
من خلال قيودي الرقيقه
غرقي ذاهبين   إلي النوم
سيرا إلي الوراء

لكن انا السفينه الضائعه التي
القتها العاصفهفي الاثير الجاف
تحت خصلات المقابض

انا التي
لا يمكن ان تنقذ
جثتها السكري بالماء
لا سفن الحراسه و لا الشراعيه
ذات المقابض و الخلجان

انا من
حره ادخن مشحونه بضباب ليلكي
ثقبت السماء المحمره كالجدار

انا من يمد الشاعر الموهوب
بالذ المرطبات
أعشابا شمسيه
و مشروبات زرقاء

انا   كنت اجري
محاطا بقميرات كهربائيه
لوحه مجنونه محروسه
بافراس بحريه سوداء كنت

عندما تنهال اشهر الصيف
ضربا بالعصي   علي
ما خلف البحار من
سماوات لامعه الارجاء

,أنا مرتجفا شعرت
ان علي بعد خمسين فرسخا
قد بدات فتره تلاقح التيارات العملاقه
و الدوامات الكثيفه

غازل الجمود الابدي انا
افتقد اروبا
ذات الحواجز العتيقه

رأيت أكثر من ارخبيل فلكي
وجزر سماواتها تهذي
مفتوحه للبحاره

مليون من الطيور الذهبيه
انت أيتها القوه القادمه
هل بهذه اللايلي التي لا قيعان لها
ا تنامين و تهاجرين

نعم   لقد بكيت كثيرا
لكن الصباحات مفجعه
و كل قمر فضيع و كل شمس مره
و الحب الحامض ملاني تيها مسكرا

اه لتنفجر عارضتي
و الاذهب إلي البحر
ان كنت احب ماء   اروبيا
فتلك هي العلامه و الدليل

كان الطقس لحظه دنو الاصيل
اسودا و باردا لما اطلق
طفل حزين يجلس القرفساء
سفينه رقيقه كانها فراشه شهر ماي

اه أيتها السكاكين
بعد استحمامي بضجركن
ما عدت قادرا
علي محو دروب حمالي القطن
ولا عبور كبرياء البيارق و النار
و لا السباحه تحت
نظر الطوافات المرعب

من روايءع الشعر الفرنسي
ترجمه الشاعر
عبدالستار العبروقي

Arthur Rimbaud est un poète français, né le 20 octobre 1854 ً Charleville et mort le 10 novembre 1891 ً Marseille.