لعب سفري ام تري حلم بعثرته المرايا صدي جذوه يتدحرج ثلجا بجوف الارق ربما افق يتارجح بين الحرف دروبا و اسئله لم تجد بعد اروقه لعبور النفق قد يكون شجي وتر غاضب كرهته الرسوم يحاول طرد الفراغ و نبش الورق ليس لي ما أضيف اقول فقط ربما سفري نتف وخلايا علي راحه الاحتمال تمور خيولا و أجنحه لا تروم الحصار نضت صمتها رغبه في التحدي و نسف الغسق هل اواصل هذا اللعب اتسكع يوما و يوما اغني و ارسم بؤس الفصول و الامها و ما خلفته دموع الصدي و العرق ام تري اكتفي بارتشاف النعاس دخانا و جمع الثواني كؤوسا بكف الضحي و النجوم وارسم بيتا جميلا لأنثي الشفق لست أدري لماذا اكررني لست أدري لماذا اواصل طرق الصخور براسي و دحر الظلام العنيد و الأخرون مستسلمون لبرد الزمان كان الفناء افق لست ادري لماذا افكر في الانسحاب و الإبتعاد عن اللهو بالكلمات و شجب المدي و السؤال و ما كدسته الشجون من أمل بالوصول إلي ذروه الاشتعل قبل الغرق هل اكون انتهيت و لم يبق لي بالجراب سوي شذرات من الموج تحترف الانشطار و رسم القلق عبدالستار العبروقي