بينما كنت نازلا مع الانهار الهادئه
لم اشعر أنني مؤتمر بدليل او رفيق
قتل الهنود الحمر الصاخبين
كل من كان معي
و عراه سمرو هم علي اعمده الالوان
لم اعر اي اهتمام للطواقم
حماله القمح الفنلندي او القطن الانقليزي
عندما انتهي ضجيجهم
سمحتلي الانهر بالنزول حيث اردت
في احتدام اليم الغاضب
انا في الشتاء الماضي
اصما كنت أكثر من الاطفال
عدوت و الجزر الصغيره التي استيقظت
لم تر صخبا و ضجيجا اكثر انتصارا
باركت العاصفه صحواتي البحريه
اخف من فلين رقصت علي الامواج
التي نسميها المدحرجه الابديه للضحايا
عشر ليال بلا ندم
علي عين الموج الغافله
احلي من التفاح الناضج
لدي لاطفال
تسرب الماء الأخضر لهيكلي التنوبي
مع بقع قي و خمره زرقاء
فاغتسلت مبعثرا الدفه و المرساه
و من وقتها استحم بقصيد البحر
ممزوج بالنجوم و حليب
يلتهم المياه الخضراء
اين احيانا يطفو مصفرا و مسرورا
غريق حالم و مريب
اين تظهر فجأه زرقه الهذيان
و ايقاعات بطييءه تحت وميض النهار
أقوي من الكحول ۔
اشسع من قيثارتي
يتخمر نمش الحب المر
أعلم أن السماوات و الاعاصير تنهار برقا
و الامواج المتكسره و التيارات مساءا
الفجر المبتهج و رعيل الحمام كذلك
ورأيت احيانا ما اعتقد الإنسان انه راه
رأيت الشمس المنخفضه
ملوثه بالرعب الصوفي
تنير تجمدات ليلكيه طويله
كأنها مسرحيه دراما عتيقه
و الامواج تلهو عن بعد
بالواح ارتجافاتهم
بدون ان نتخيل
ان أقدام االقديسات المضييءه
قد تقهر الكمامه الفظه بالمحيطات الراكده
اصطدمت لو تعلموا بفلوريدات عجيبه
مزجت زهور عيون الفهود ذات جلود البشر
باقواس قزح مشدوده كالالجم
تحت افق البحار
لقطعان هجينه
من روايءع الشعر الفرنسي
ترجمه الشاعر عبدالستار العبروقي